بازگشت

موسي بن ابراهيم


المروزي، اختص بالامام موسي عليه السلام لما كان في سجن الطاغية السندي ابن شاهك لأنه كان معلما لولده، و قد فسح له المجال للاتصال بالامام، و قد ألف كتابا مما سمعه من الامام [1] ، و قد أسماه «مسند الامام موسي بن جعفر» توجد نسخة منه في المكتبة الظاهرية بدمشق ضمن المجموع رقم» 70 - 34 «و قد استنسخها و صور بعض فصولها العلامة الجليل السيد محمد الحسين الحسيني الجلالي، و هي حسب تحقيقه يرجع عهدها الي القرن السادس الهجري و عليها عدة تواريخ أقدمها سنة 531.

و قد عني السيد الجلالي عناية بالغة بتحقيق المسند فترجم لمؤلفه ترجمة وافية فذكر شيوخه و من روي عنه، كما ذكر سند الكتاب حسب ما نص عليه الشيخ الطوسي و النجاشي، و يحتوي علي» 59 «حديثا شريفا.


پاورقي

[1] النجاشي ص 319.