الوشاية بالامام
ضمائر رخيصة انعدمت من نفوسهم الانسانية، فعمد فريق منهم فباعوا دينهم بثمن رخيص، فوشوا بالامام عليه السلام عند الطاغية هارون ليتزلفوا اليه بذلك و ينالوا في ديناهم الفانية بعض جوائزه.
و قد بلي بهم الاسلام و المسلمون فاستعان الظالمون بهؤلاء الأوغاد في جميع مراحل التاريخ علي تنفيذ خططهم الارهابية الرامية الي اشاعة الظلم و الجور
[ صفحه 257]
و الفساد في الأرض. و قد نري بعضا منهم في هذه الأيام. كانت وشاية هؤلاء المجرمين بالامام عليه السلام ذات طوابع متعددة.