بازگشت

في البصرة


ساروا بالامام عليه السلام معتقلا الي البصرة و وكل هارون حسان السروي بحراسته و المحافظة عليه [1] و قبل أن يصل الي البصرة تشرف بالمثول بين يديه عبدالله بن مرحوم الأزدي فدفع له الامام كتبا و أمره بايصالها الي ولي عهده الامام الرضا عليه السلام و عرفه بأنه الامام من بعده [2] سارت القافلة بالامام المقيد حتي وصلت الي البصرة قبل التروية بيوم [3] فاخذ حسان وكيل هارون الامام و دفعه الي عيسي بن أبي جعفر فسجنه في بيت من بيوت السجن، و أقفل عليه الباب، فكان لا يفتح باب السجن الا في حالتين: خروج الامام عليه السلام الي الطهور، أو ادخال الطعام له [4] .


پاورقي

[1] البحار ج 11، ص 289.

[2] راجع تنقيح المقال.

[3] البحار ج 11، ص 298.

[4] المصدر نفسه.