بازگشت

حمل الامام الي بغداد


عندما شعر هارون بعدم تنفيذ طلبه في اغتيال الامام من قبل عيسي عامله علي البصرة، خاف منه أن يطلق سراح الامام عليه السلام، فأمر بحمل الامام الي بغداد مقيدا بالحديد، تحف به الحرس و الشرطة. ساروا به مسرعين حتي انتهوا الي بغداد، وفورا أعلموا الرشيد بصنيعهم فأمر بحبسه عند أحد وزرائه يدعي الفضل بن الربيع.



[ صفحه 276]



أخذه الفضل و سجنه في بيته، هكذا كانت ارادة هارون، فلم يعتقله في السجون العامة لمكانة الامام العالية في المجتمع، و سمو شخصيته لأن الشخصيات الهامة في عهد الطاغية هارون كانت تعتقل في بيوت وزرائه و ليس في السجون العامة، فقد سجن عبدالملك بن صالح عندما غضب عليه عند الفضل بن الربيع [1] ، و كذلك سجن ابراهيم بن المهدي عند أحمد بن أبي خالد [2] .


پاورقي

[1] تاريخ الطبري.

[2] تاريخ بغداد: 3 / 185.