بازگشت

مصائب و متاعب


ضاق صدر الامام من ظلمة السجن و طول المدة فيه بعد أن حجب عن عياله و أطفاله و شيعته، ينتقل من سجن الي سجن مثقلا بالحديد، و الشرطة تراقبه خوفا من اتصال أحد من شيعته به، فأحس بآلام مرهقة أحاطت به، و خطوب مريرة ثقلت عليه، و هارون ما زال علي موقفه يراقبه بحذر، و يخطط لاغتياله. فما العمل؟

لقد لجأ عليه السلام الي الله تبارك و تعالي في أن يخلصه من هذا الطاغية و هذه المحنة المريرة.