بازگشت

الايعاز باغتياله من جديد


أوعز هارون الفضل باغتيال الامام عليه السلام، فخاف الفضل من الله و امتنع عن تنفيذ هذه الجريمة النكراء، و لم يلب رغبة هارون. ذلك انه كان ممن يذهب الي الامامة و يدين بها، و هذا هو السبب في اتهام البرامكة بالتشيع.

قال الفضل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أقود نفسي الي النار و أحفر قبري بيدي؟! فلا يمكن أن أنفذ رغبات هارون الطاغية في قتل ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم مهما كانت النتيجة.