بازگشت

تفرغ الامام للعبادة من جديد


اعتاد الامام عليه السلام علي عذاب السجون من قبل الحكام الظالمين الطغاة، فأقبل علي العبادة، يصوم في النهار، و يقوم في الليل، و يقضي أكثر أوقاته بالسجود و العبادة، لا يفتر لسانه عن ذكر الله. حتي أن أخت السندي لما رأت اقبال الامام عليه السلام علي الطاعة الخالصة و العبادة المستمرة أثر ذلك في نفسها، و أصبحت من الصالحات، و عند ذلك دبت الرأفة في قلبها و أخذت تعطف علي الامام عليه السلام و تقوم بخدمته دون علم أخيها و كانت اذا نظرت اليه أرسلت الدموع مدرارا من عينيها و تقول: «خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل» [1] .


پاورقي

[1] النجاشي ص 319.