الرحم الماسة
تلك الرحم التي تربط بينه و بين الامام عليه السلام هي التي هزت مشاعره و أثارت عواطفه، فلم يستطع صبرا أن يسمع أولئك العبيد و هم ينادون بذلك النداء المنكر علي جثمان زعيم الهاشميين و عميد العلويين. اضافة الي أنه لم يكن بينه و بين الامام ما يوجب الشحناء و البغضاء، فلذا أثرت فيه أواصر الرحم و انطلق الي انقاذ
[ صفحه 313]
جثمان ابن عمه من أيدي الجلاوزة و صنع بعض ما يستحق من الحفاوة و التكريم.