بازگشت

محو العار عن أسرته


رأي سليمان الذي حنكته التجارب أن الأعمال التي قام بها الرشيد تجاه الامام عليه السلام هي أعمال مشينة لطخت جبين الأسرة العباسية، اذ كان يكفي هارون دسه السم الي الامام و اغتياله عن القيام بتلك الأعمال البربرية الحاقدة و التي تدل علي نفس لا عهد لها بالشرف و النبل و الكرامة، كما تدل في الوقت نفسه علي فقدان المعروف و الانسانية عند العباسيين. فقام سليمان بما يفرضه عليه الواجب الانساني فقط للحفاظ علي سمعته و سمعة أسرته و محو العار عنهم.