مقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم
(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) [1] .
(الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين) [2] .
و جاء في الحديث الشريف: «أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي و قد قدمت اليكم القول معذرة اليكم، ألا اني مخلف فيكم كتاب ربي عزوجل و عترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فقال: هذا علي مع القرآن، و القرآن مع علي لا يفترقان حتي يردا علي الحوض فأسألهما عما خلفت فيهما».
كما روي عنه قوله صلي الله عليه و اله و سلم: اللهم انك تعلم ان هؤلاء أهل بيتي و أكرم الناس علي، فاحب من يحبهم و أبغض من يبغضهم و وال من والاهم، و عاد من عاداهم، و أهن من أهانهم، و اجعلهم مطهرين من كل رجس، معصومين من كل ذنب و أيدهم بروح القدس يا رب العالمين».
وردت هذه الأحاديث في صحيح مسلم ج 7 ص 22، و سنن الترمذي ج 2 ص 307 و سنن الدارمي ج 2 ص 432 و مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 14 و 17 و 26 و 59 كما رواها جماعة من أكابر العلماء يقرب عددهم من المائتين.
[ صفحه 10]
پاورقي
[1] سورة الأحزاب، الآية 33.
[2] سورة آل عمران، الآية 134.