بازگشت

دعاء يوم الاثنين


مرحبا بخلق الله الجديد و بكما من كاتبين و شاهدين، اكتبا: بسم الله، أشهد أن لا آله الا الله، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، و أشهد أن الاسلام كما وصف، و أن الدين كما شرع، و ان القول كما حدث، و ان الكتاب كما أنزل، و أن الله هو الحق المبين، حيا الله محمدا بالسلام، و صلي عليه و علي آله. اللهم ما أصبحت فيه من عافية في ديني و دنياي فأنت الذي أعطيتني و رزقتني و وفقتني له و سترتني، و لا حمد لي يا آلهي في ما كان مني من خير، و لا عذر لي منه.

اللهم انه لا حول و لا قوة لي علي جميع ذلك الا بك، يا من بلغ أهل الخير و أعانهم عليه بلغني الخير و أعني عليه.

اللهم أحسن عاقبتي في الأمور كلها، و أجرني من مواقف الخزي في الدنيا



[ صفحه 56]



و الآخرة، انك علي كل شي ء قدير.

اللهم اني أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك، و أسألك الغنيمة من كل بر و السلامة من كل اثم، و أسألك الفوز بالجنة، و النجاة من النار.

اللهم رضني بقضائك حتي لا أحب تعجيل ما أخرت، و لا تأخير ما عجلت علي.

اللهم اعطني ما أحببت و اجعله خيرا لي.

اللهم ما انسيتني فلا تنسني ذكرك و ما أحببت فلا أحب معصيتك.

اللهم امكر لي و لا تمكر علي، و اعني و لا تعن علي، و انصرني و لا تنصر علي، و اهدني و يسر لي الهدي، و اعني علي من ظلمني حتي أبلغ فيه ثأري.

اللهم اجعلني لك شاكرا ذاكرا لك، محبا لك، راهبا، و اختم لي منك بخير.

اللهم اني أسألك بعلمك الغيب و قدرتك علي الخلق ان تحيني ما كانت الحياة خيرا لي، و ان تتوفاني اذا كانت الوفاة خيرا لي، و أسألك خشيتك في السر و العلانية، و العدل في الرضي و الغضب، و القصد في الغني و الفقر، و أن تحبب الي لقاءك في غير ضراء مضرة، و لا فتنة مضلة، و اختم لي بما ختمت به لعبادك الصاحين انك حميد مجيد.