بازگشت

الرشوة و الظلم


انشغل المهدي يلهوه و ملذاته عن الرعية، فأخذ عماله الذئاب ينهبون الأموال و يستلبون الثروات، و انتشرت الرشوة انتشارا هائلا عند جميع القائمين علي شؤون الدولة. كما عمد الي ظلم الناس و الاحجاف بحقوقهم، فأمر بجباية أسواق بغداد، و جعل الأجرة عليها [1] .

كما شدد في الخراج الي حد لا يطاق، و اذا ما اشتكي أحد من رعيته المظلومين مستغيثا يكون مصيره السجن أو القبر [2] .


پاورقي

[1] تاريخ اليعقوبي ج 3 ص 134.

[2] الجهشياري ص 103.