بازگشت

استهزاء الامام به


بعد التهديد خف أهل بيت الامام و أصحابه اليه و أشاروا مجمعين عليه أن يختفي من شر هذا الطاغية لينقذ نفسه من ويلاته، فلم يهتم للأمر لأنه قد استشف من وراء الغيب هلاك هذا الباغي قريبا و تمثل بقول كعب بن مالك:



زعمت سخينة ان ستغلب ربها

و ليغلبن مغالب الغلاب [1] .



و كان ما أراد الامام باذن الله سبحانه الذي قصم ظهره قبل أن ينال الامام بسوء.


پاورقي

[1] كعب بن مالك بن أبي كعب الخزرجي شاعر رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم و أحد السبعين الذين بايعوه بالعقبة، و شهد المشاهد كلها سوي واقعة بدر و هو القائل:



و ببئر بدر اذ يرد وجوههم

جبريل تحت لوائنا و محمد



و قد توفي في خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام بعد أن كف بصره. معجم الشعراء ص 342.