بازگشت

جريان الفلك


و يرشح من هذه الآية الكريمة جريان الفلك في الماء، فلولا لطافة الماء و خفتها لما أمكن جريان البواخر و السفن فيه، كما أنه لولا الرياح المعينة علي تحريكها الي الجهات المختلفة التي يبغيها الناس لما أمكن النفع بها، و قد جعل الله تلك الرياح متوسطة الهدوء ولو كانت عاصفة لتحطمت البواخر، بالاضافة الي أن مواد السفن من الخشب و الحديد و غيرها هي من خلق الله تعالي و من ابداعاته، و ان كانت الهيئة التركيبية من الناس. [1] .


پاورقي

[1] راجع تفسير الرازي ج 2 ص 68.