بازگشت

الفقه الديني عند الامام


عمل الامام عليه السلام بوصية جده و أبيه و حث المسلمين علي التفقه في الدين، و معرفة الأحكام الشرعية فقال لهم:

«تفقهوا في دين الله، فان الفقه مفتاح البصيرة، و تمام العبادة، و السبب الي المنازل الرفيعة و الرتب الجليلة في الدين و الدنيا، و فضل الفقيه علي العابد كفضل الشمس علي الكواكب، و من لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا..».

سأله بعض أصحابه عما يحتاج اليه من الأحكام الشرعية قائلا: «هل يسع الناس ترك المسألة عما يحتاجون اليه؟

فقال عليه السلام: «ان الناس لا يسعهم أن يتركوا ما يحتاجون اليه في أمور دينهم». و هذا بلا ريب أمر طبيعي و واقعي فالعلماء واجبهم الشرعي ارشاد الناس



[ صفحه 145]



و نصحهم ليتفهموا أمور دينهم لأن السملم الذي يموت و لم يتخذ مرجعا دينيا يهتدي برسالته يموت موتة جاهلية. لذلك كان علي المسلمين مجالسة العلماء.