مجالسة العلماء
من هنا وجدنا الامام عليه السلام يأمر أصحابه بمجالسة العلماء الأفاضل للاستفادة من علومهم و آدابهم و الاقتداء بسلوكهم فقال عليه السلام: «محادثة العالم علي الموابل خير من محادثة الجاهل علي الزرابي» [1] .
و بعد أن أشاد بفضل العلماء الذين هم أعلام الدين و ورثة الأنبياء في حمل كتاب الله، عاد فحذر أصحابه منهم اذا استهوتهم الدنيا، و اتبعوا السلطان، فاذا فعلوا ذلك فالحذر منهم واجب علي الدين.
هذا عن واجبات العالم و الآن ماذا عن واجبات المتعلم.
پاورقي
[1] الزرابي: الفرش الفاخر.