بازگشت

معني الله


روي الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام قال: سئل عن معني الله فقال: استولي علي ما دق و جل [1] .

و في رسالة وجهها اليه الفتح بن عبدالله يسأله عن توحيد الله عزوجل فأجابه عليه السلام بعد البسملة: «الحمد لله الملهم عباده حمده، و فاطرهم علي معرفة ربوبيته، الدال علي وجوده بخلقه، المستشهد بآياته علي قدرته» [2] .

أراد عليه السلام أن الله استشهد علي قدرته الباهرة بآياته العظيمة، كخلق السماوات و الأرض و الشمس و القمر، و يعبر عنها بالآيات الأفقية و بخلق الأرواح و العقول و النفوس و ادراكاتها و تسمي بالآيات النفسية و هي تدل علي عظيم قدرته تعالي.


پاورقي

[1] الكافي ج 1، ص 115.

[2] حياة الامام موسي بن جعفر ج 1 ص 223.