بازگشت

باب احوال أولاده و أزواجه


1 شا: كان لابي الحسن عليه السلام سبعة و ثلاثون ولدا ذكرا و أنثي منهم علي بن موسي الرضا و إبراهيم و العباس و القاسم [1] لامهات أولاد و إسماعيل و جعفر [2] .



[ صفحه 284]



و هارون [3] و الحسن [4] لام ولد و أحمد و محمد [5] و حمزة [6] لام ولد



[ صفحه 285]



و عبد الله [7] و إسحاق [8] و عبيد الله [9] و زيد [10] .



[ صفحه 286]



و الحسين [11] و الفضل [12] و سليمان [13] لامهات أولاد و فاطمة الكبري [14] و فاطمة الصغري، و رقية، و حكيمة، وام أبيها، و رقية الصغري، و كلثم



[ صفحه 287]



وام جعفر، و لبانة، و زينب، و خديجة، و علية، و آمنة، و حسنة، و بريهة، و عائشة وام سلمة، و ميمونة، وام كلثوم، و كان أفضل ولد أبي الحسن موسي عليه السلام و أنبههم و أعظمهم قدرا و أجمعهم فضلا أبو الحسن علي بن موسي الرضا عليه السلام، و كان أحمد بن موسي كريما جليلا ورعا و كان أبو الحسن موسي يحبه و يقدمه و وهب له ضيعته المعروفة باليسيرة، و يقال: إن أحمد بن موسي رضي الله عنه أعتق ألف مملوك [15] .

2 شا: محمد بن يحيي، عن جده قال: سمعت إسماعيل بن موسي يقول: خرج أبي بولده إلي بعض أمواله بالمدينة و سمي ذلك المال إلا أن أبا الحسين يحيي نسي الاسم قال: فكنا في ذلك المكان، فكان مع أحمد بن موسي عشرون من خدم أبي و حشمه إن قام أحمد قاموا معه، و إن جلس جلسوا معه، و أبي بعد ذلك يرعاه ببصره لا يغفل عنه فما انقلبنا حتي انشج أحمد بن موسي بيننا، و كان محمد ابن موسي من أهل الفضل و الصلاح [16] .

3 شا: أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيي، عن جده قال: حدثتني هاشمية مولاة رقية بنت موسي قالت: كان محمد بن موسي صاحب وضوء و صلاة، و كان ليله كله يتوضأ و يسمع سكب الماء، ثم يصلي ليلا ثم يهدأ ساعة فيرقد، فيقوم و يسمع سكب الماء و الوضوء، ثم يرقد سويعة ثم يقوم فيسمع سكب الماء و الوضوء ثم يصلي، و لا يزال ليله كذلك حتي يصبح، و ما رأيته إلا ذكرت قول الله عز و جل " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون " [17] .

و كان إبراهيم بن موسي سخيا كريما، و تقلد الا مرة علي اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الذي بايعه



[ صفحه 288]



أبو السرايا بالكوفة و مضي إليها ففتحها و أقام بها مدة إلي أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، فأخذه له الامان من المأمون، و لكل واحد من ولد أبي الحسن موسي عليه السلام فضل و منقبة مشهورة، و كان الرضا عليه السلام المقدم عليهم في الفضل علي حسب ما ذكرناه [18] .

4 قب: أولاده ثلاثون فقط، و يقال: سبعة و ثلاثون فأبناؤه ثمانية عشر علي الامام، و إبراهيم، و العباس، و القاسم، و عبد الله، و إسحاق، و عبيد الله، و زيد و الحسن، و الفضل من أمهات أولاد، و إسماعيل، و جعفر، و هارون، و الحسن من ام ولد، و أحمد و محمد و حمزة من ام ولد، و يحيي، و عقيل، و عبد الرحمن المعقبون منهم ثلاثة عشر علي الرضا علي الرضا عليه السلام، و إبراهيم، و العباس، و إسماعيل و محمد، و عبد الله، و الحسن، و جعفر، و إسحاق، و حمزة.

و بناته تسع عشرة: خديجة، وام فروة، وام أبيها، و علية، و فاطمة الكبري و فاطمة الصغري، و نزيهة، و كلثم، وام كلثوم زينب، وام القاسم، و حكيمة، و رقية الصغري، وام وحية، وام سلمة، وام جعفر، و لبابة، و أسماء، و أمامة و ميمونة من أمهات أولاد [19] .

5 كشف: قال ابن الخشاب: ولد له عشرون ابنا و ثمانية عشر بنتا آسمآء بنية: علي الرضا الامام، و زيد، و إبراهيم، و عقيل، و هارون، و الحسن، و الحسين و عبد الله، و إسماعيل، و عبيد الله، و عمر، و أحمد، و جعفر، و يحيي، و إسحاق و العباس، و حمزة، و عبد الرحمن، و القاسم، و جعفر الاصغر، و يقال موضع عمر: محمد.

و أسماء البنات خديجة، وام فروة، و أسماء، و علية، و فاطمة، و فاطمة وام كلثوم، وام كلثوم، و آمنة، و زينب، وام عبد الله، و زينب الصغري، وام القاسم و حكيمة، و أسماء الصغري، و محمودة، و أمامة، و ميمونة [20] .



[ صفحه 289]



6 كا: محمد بن يحيي، عن موسي بن الحسن، عن سليمان الجوهري قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام يقول: لابنه القاسم: قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك و الصافات صفا حتي تستتمها، فقرأ فلما بلغ " أهم أشد خلقا أم من خلقنا " [21] قضي الفتي فلما سجي و خرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له: كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت يقرأ عنده " يس و القرآن الحكيم " فصرت تأمرنا بالصافات فقال: يا بني لم تقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته [22] .

7 كا: العدة، عن سهل، عن ابن محبوب، عن يونس بن يعقوب قال: لما رجع أبو الحسن موسي عليه السلام من بغداد و مضي إلي المدينة ماتت له ابنة بفيد فدفنها و أمر بعض مواليه أن يجصص قبرها و يكتب علي لوح اسمها و يجعله في القبر [23] .

8 عمدة الطالب: ولد عليه السلام ستين ولدا سبعا و ثلاثين بنتا و ثلاث و عشرين ابنا درج منهم خمسة لم يعقبوا بغير خلاف و هم عبد الرحمن و عقيل و القاسم و يحيي و داود، و منهم ثلاثة لهم إناث و ليس لاحد منهم ولد ذكر، و هم سليمان و الفضل و أحمد و منهم خمسة في أعقابهم خلاف و هم الحسين و إبراهيم الاكبر و هارون و زيد و الحسن و منهم عشرة أعقبوا بغير خلاف و هم علي و إبراهيم الاصغر، و العباس، و إسماعيل و محمد، و إسحاق، و حمزة، و عبد الله، و عبيد الله، و جعفر هكذا قال شيخنا أبو نصر البخاري.

و قال النقيب تاج الدين: أعقب موسي الكاظم من ثلاثة عشر رجلا أربعة منهم مكثرون: و هم علي الرضا، و إبراهيم المرتضي، و محمد العابد، و جعفر، و أربعة متوسطون: و هم زيد النار، و عبد الله، و عبيد الله، و حمزة، و خمسة مقلون و هم العباس و هارون و إسحاق، و إسماعيل و الحسن، و قد كان الحسين بن الكاظم أعقب في قول شيخنا أبي الحسن العمري ثم انقرض [24] .



[ صفحه 290]



9 تأريخ قم: للحسن بن محمد القمي، قال أخبرني مشايخ قم عن آبائي أنه لما أخرج المأمون الرضا عليه السلام من المدينة إلي مرو لولاية العهد في سنة مائتين من الهجرة خرجت فاطمة اخته تقصده في سنة إحدي و مائتين فلما وصلت إلي ساوة [25] مرضت فسألت كم بينها و بين قم؟ قالوا: عشر فراسخ، فقالت: احملوني إليها فحملوها إلي قم و أنزلوها في بيت موسي بن خرزج بن سعد الاشعري، قال: و في أصح الروايات أنه لما وصل خبرها إلي قم استقبلها أشراف قم و تقدمهم موسي بن الخزرج، فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها و جرها إلي منزله، و كانت في داره سبعة عشر يوما ثم توفيت رضي الله عنها، فأمر موسي بتغسيلها و تكفينها وصلي عليها و دفنها في أرض كانت له و هي الآن روضتها، و بني عليها سقيفة من البواري، إلي أن بنت زينب بنت محمد بن علي الجواد عليه السلام عليها قبة.

قال: و أخبرني الحسين بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أنه لما توفيت فاطمة رضي الله عنها و غسلت و كفنت حملوها إلي مقبرة بابلان و وضعوها علي سرداب حفر لها، فاختلف آل سعد في من ينزلها إلي السرداب، ثم اتفقوا علي خادم لهم صالح كبير السن يقال له: قادر فلما بعثوا إليه رأوا راكبين مقبلين من جانب الرملة [26] و عليها لثام، فلما قربا من الجنازة نزلا و صليا عليها ثم نزلا السرداب و أنزلا الجنازة و دفناها فيه، ثم خرجا و لم يكلما أحدا و ركبا و ذهبا و لم يدر أحد من هما، و قال: المحراب الذي كانت فاطمة رضي الله عنها تصلي فيه موجود إلي الآن في دار موسي و يزوره الناس [27] .



[ صفحه 291]



أقول: أوردنا بعض أحوالهم في باب وصية موسي عليه السلام و باب أحوال عشائر الرضا عليه السلام و سيأتي بعض أحوال عبد الله بن موسي في باب مكارم أخلاق أبي جعفر الجواد عليه السلام.

تم المجلد الحادي عشر من كتاب بحار الانوار علي يد مؤلفه أدام الله ظله العالي في شهر شوال المكرم من شهور سنة سبع و سبعين بعد الالف من الهجرة النبوية و الحمد لله أولا و آخرا وصلي الله علي محمد و أهل بيته الطاهرين.

تم - و لله الحمد و المنة - توشيح الجزء الحادي عشر من بحار الانوار حسب تجزئة المصنف و هو الجزء الثامن و الاربعون حسب تجزئة سياة الناشر المحترم بما تيسر لنا من مراجعة في تصحيحه علي مصادره، و تعيين موضع النص و غير ذلك مما اقتضاه المقام و ذلك من نعم الله تعالي علي العبد الفقير إلي ربه المعترف بالعصيان محمد مهدي السيد حسن الموسي الخرسان في 25 شهر شعبان المعظم سنة 1385 هجرية.



[ صفحه 293]




پاورقي

[1] القاسم بن موسي بن جعفر: كان يحبه أبوه حبا شديدا و أدخله في وصاياه و قد نص السيد الجليل النقيب الطاهر رضي الدين علي بن موسي بن طاووس في كتابه مصباح الزائر علي استحباب زيارته و قرنه بأبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين و علي بن الحسين الاكبر المقتول بالطف، و ذكر لهم و لمن يجري مجراهم زيارة ذكرها في كتابه " مصباح الزائر " مخطوط، و قبر القاسم قريب من الحلة السيفية عند الهاشمية، و هو مزار متبرك به، يقصده الناس للزيارة و طلب البركة و قد ذكر قبره ياقوت في معجم البلدان و البغدادي في مراصد الاطلاع ان شوشة قرية بأرض بابل أسفل من حلة بني مزيد بها قبر القاسم بن موسي جعفر الخ.

[2] جعفر بن موسي بن جعفر: يقال له الخواري و يقال ولده الخواريون و الشجريون لان أكثرهم بادية حول المدينة يرعون الشجر كذا في العمدة ص 207 طبعة النجف الاولي، و في مشجر العميدي: و كان موصوفا بالشجاعة و الفروسية، و هو من الخلص من الموسوية قال أبو نصر البخاري في سر السلسلة ص 37: و الخلص من الموسوية الذين لم أجد أحدا شك فيهم من النساب وعد منهم جعفرا، و قال العمري في المجدي عند ذكره: يقال له الخواري و هو لام ولد.

[3] هارون بن موسي بن جعفر أمه أم ولد قال أبو نصر البخاري في سر السلسلة ص 38 و هارون بن الكاظم عليه السلام ممن طعن في نسب المنسبين اليه و قالوا ما أعقب هارون بن موسي " ع " أو ما بقي له عقب، و بالري و همدان خلق ينتسبون اليه، و قال الشيخ أبو الحسن العمري و الشيخ أبو عبد الله بن طباطبا و غيرهما: أعقب هارون بن الكاظم عليه السلام، راجع عن صحة عقبه ما ذكره العميدي في مشجره ص 29 و ما ذكره الزبيدي في تعقيبه علي مقالة العميدي في نفس المصدر.

و توجد بقعتان منسوبتان اليه احداهما بالقرب من ساوة كما في " هدية اسماعيل " و ثانيهما في قرية تكية طالقان كما في ناسخ التواريخ ج 3 ص 54 أحوال الامام موسي بن جعفر عليه السلام.

[4] الحسن بن موسي بن جعفر أمه أم ولد و قد وقع في طريق الصدوق في باب غسل يوم الجمعة من كتابه من لا يحضره الفقية ج 1 ص 61 و ذكر في التهذيب ج 1 ص 365 و الكافي ج 3 ص 42 مكان الحسن أخاه الحسين، و قد ذكر في الارشاد أن لكل واحد من أولاد الكاظم " ع " فضلا و منقبة.

[5] محمد بن موسي بن جعفر هو الملقب بالعابد كان من أهل الفضل و الصلاح كما وصفه المفيد في الارشاد و ذكر عن هاشمية مولاة رقية بنت موسي " ع " قالت كان محمد بن موسي صاحب وضوء و صلاة، و كان ليله كله يتوضآ و يصلي فيسمع سكب الماء، ثم يصلي ليلا، ثم يهد أ ساعة فيرقد و يقوم، فيسمع سكب الماء و الوضوء، ثم يصلي ليلا فلا يزال كذلك حتي يصبح.

و ما رأيته قط الا ذكرت قول الله تعالي " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون " توفي بشيراز و دفن حيث مرقده اليوم مزار متبرك به.

و قد قيل في سبب دخوله شيراز أنه دخلها من جور العباسيين اختفي بمكان فكان يكتب القرآن و قد أعتق ألف نسمة من أجرة كتابته، و هو من المعقبين المكثرين، و اليه ينتهي نسب كثير من البيوتات الموسوية الشهيرة، و منها بيت سيادة الناشر و بيت محرر هذه السطور المعروفين بآل الخرسان، ولي أرجوزة في مائة بيت في سلسلة النسب الزاكي أسميتها " نشوة الاماني ".

[6] حمزة بن موسي بن جعفر أمه أم ولد كان عالما فاضلا كاملا دينا جليلا رفيع المنزلة عالي الرتبة عظيم الحظ و الجاء و العز و الابتهال، محبوبا عند الخاص و العام، سافر مع أخيه الرضا " ع " إلي خراسان، كذا وصفه السيد ضامن بن شدقم في كتابه في الانساب كما في أعيان الشيعة ج 28 ص 189 و في العمدة يكني أبا القاسم، و كان كوفيا اه، و اختلف في مدفنه قال العمري في المجدي: في اصطخر شيراز قبره معروف و مزار، بينما جعل صاحب العمدة ذلك القبر لولده علي، و حكي عن لب الانساب أن قبره بالسيرجان من كرمان، و من عقبه السلاطين الصفوية في ايران " باقتضاب عن معجم إعلام المنتقلة ".

[7] عبد الله بن موسي بن جعفر أمه أم ولد ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام اه و كان شيخا كبيرا نبيلا، عليه ثياب خشنة، و بين عينيه سجادة، و يظهر من حديث إبراهيم بن هاشم المروي في الاختصاص ص 102 و حديث غيره كما في المناقب ج 3 ص 489 و عيون المعجزات ص 109 علو مقامه و رفيع منزلته، و هو صاحب الكتاب إلي ابن أبي داود حين كتب اليه في خلق القرآن و قد ذكره الخطيب في تأريخه ج 4 ص 151 و هو من المعقبين و عقبه بمصر و غيرها، و يقال لعقبه العوكلانيين.

[8] إسحاق بن موسي بن جعفر أمه أم ولد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام و كان يلقب بالامين و قد روي في الكافي عنه حديث المجالس التي يمقتها الله و توفي سنة 240 في المدينة، و من عقبه الشيخ الزاهد الورع الجراد و كان يعمل الجريد أبو طالب محمد المهلوس و يقال لعقبه بني المهلوس، و من عقب إسحاق أيضا أبو جعفر محمد الصور اني الذي قتل بشيراز و بها قبره، و من عقبه أيضا السيد الاجل العالم نقيب النقباء ذو المجدين أبو القاسم علي بن موسي بن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق المذكور، صاحب الفضل و العلم و النعم الكثيرة، و كان السلطان ملك شاه عزم علي مبايعته بالخلافة، لاحظ تفصيل ترجمته في الدرجات الرفيعة ص 488 و اللباب في تهذيب الانساب ج 1 ص 246 و غيرهما.

[9] عبيد الله بن موسي بن جعفر امه ام ولد و هو مشمول لعموم قول المفيد في الارشاد ان لكل واحد من أولاد الامام الكاظم عليه السلام فضلا و منقبة، و هو من المعقبين و قد ذكر عقبه في المنتقلة و تهذيب الانساب و العمدة و سر السلسلة و قال أبو نصر: فيه العدد.

[10] زيد بن موسي بن جعفر أمه أم ولد، عقد له محمد بن محمد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب " ع " أيام أبي السرايا علي الاهواز ذكر أبو الفرج في مقاتله ص 533 ان أبا السرايا ولي زيد بن موسي بن جعفر علي الاهواز، و ذكر في ص 534 ان زيدا حرق دور بني العباس بالبصرة فلقب بذلك و سمي زيد النار، و ذكره نحوه الطبري في تأريخه ج 10 ص 231 و قال ابن عتبة في العمدة ص 221: و حاربه الحسن بن سهل فظفر به و أرسله إلي المأمون، فأدخل عليه بمرو مقيدا.

و روي الصدوق في عيون أخبار الرضا " ع " ج 2 ص 233 انه قال له المأمون: يا زيد خرجت بالبصرة و تركت ان تبدأ بدور أعدائنا من بني أمية و ثقيف وعدي و باهلة و آل زياد و قصدت دور بني عمك قال: و كان زيد مزاحا، أخطأت يا أمير المؤمنين من كل جهة، و ان عدت بدأت باعدائنا فضحك المأمون، و بعث به إلي أخيه الرضا " ع " و قال: قد وهبت جرمه لك، فلما جاؤا به عنفه و خلي سبيله و حلف ان لا يكلمه أبدا ما عاش اه ثم ان المأمون سقاه السم فمات، ذكر ذلك ابن عنبة و البخاري و قال الثاني: و قبره بمرو.

" عن معجم إعلام منتقلة الطالبية ".

[11] الحسين بن موسي بن جعفر امه أم ولد كاخوته في شمول تعريف المفيد لهم بالفضل و المناقب، و قد ذكره أبو نصر في سر السلسلة و شيخ الشرف العبيد لي في تهذيب الانساب و قال: لا بقية له.

[12] الفضل بن موسي بن جعفر أمه أم ولد، و لم يذكره شيخ الشرف في تهذيب الانساب و لا البخاري في سر السلسلة و ذكره العميدي و ابن عنبة و لم يذكر ا له عقبا و ذكروا أنه كان ميناثا.

[13] سليمان بن موسي بن جعفر أمه أم ولد، و لم يذكر في كتب الانساب سوي العمدة و مشجر العميدي، و لم نقف علي شيء من ترجمته و قد ذكر انه كان ميناثا.

[14] فاطمة بنت الامام موسي " ع " هي الكبري المدفونة بقم و التي ورد في فضل زيارتها الحديث كما في عيون الاخبار ج 2 ص 267 و ثواب الاعمال ص 89 و كامل الزيارات ص 324 و غيرها، و يوجد في رشت مزار ينسب إلي فاطمة الطاهرة أخت الرضا عليه السلام الظاهر هو لاحدي الفواطم الباقية من بنات الامام عليه السلام فقد ذكر له سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص 198 و غيره عدة فواطم كبري و سغري و وسطي و أخري في بنات الامام موسي " ع ".

[15] الارشاد ص 323.

[16] نفس المصدر ص 324.

[17] سورة الذاريات الاية: 17.

[18] الارشاد ص 324.

[19] المناقب ج 3 ص 438.

[20] كشف الغمة ج 3 ص 41.

[21] سورة الصافات الايات: 11.

[22] الكافي ج 3 ص 136.

[23] نفس المصدر ج 3 ص 202.

[24] عمدة الطالب ص 185.

[25] ساوة: مدينة حسنة بين الري و همدان، و بقربها مدينة يقال لها: آوة، بينهما نحو فرسخين.

[26] الرملة: مدينة بفلسطين، كانت قصبتها، و كانت رباطا للمسلمين، و بينها و بين بيت المقدس اثنا عشر ميلا، و هي كورة منها.

[27] ترجمة تأريخ قم ص 213 طبع مطبعة مجلس ايران سنة 1353 ه.