بازگشت

باب النصوص


1 ن: أبي، و ابن الوليد، و ابن المتوكل، و العطار، و ماجيلويه، جميعا عن محمد العطار، عن الاشعري، عن عبد الله بن محمد الشامي، عن الخشاب، عن ابن أسباط، عن الحسين مولي أبي عبد الله، عن أبي الحكيم، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري، عن يزيد بن سليط الزيدي قال: لقينا أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة و نحن جماعة فقلت له: بأبي أنت و أمي أنتم الائمة المطهرون، و الموت لا يعري منه أحد، فأحدث إلي شيئا القيه إلي من يخلفني.

فقال لي: نعم هؤلاء ولدي و هذا سيدهم، و أشار إلي ابنه موسي عليه السلام، و فيه علم الحكم، و الفهم، و السخاء، و المعرفة بما يحتاج الناس إليه، فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم، و فيه حسن الخلق، و حسن الجوار، و هو باب من أبواب الله عز و جل و فيه اخري هي خير من هذا كله فقال له أبي: و ما هي بأبي أنت و أمي؟ قال: يخرج الله تعالي منه غوث هذه الامة، و غياثها، و علمها، و نورها و فهمها، و حكمها خير مولود و خير ناشئ، يحقن الله به الدماء، و يصلح به ذات البين، ويلم به الشعث، و يشعب به الصدع، و يكسو به العاري، و يشبع به الجائع و يؤمن به الخائف، و ينزل به القطر، و يأتمر له العباد، خير كهل، و خيرنا شيء يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه، قوله حكم، و صمته علم، يبين للناس ما يختلفون فيه قال: فقال أبي: بأبي أنت و أمي فيكون له ولد بعده؟ قال: نعم، ثم قطع الكلام.



[ صفحه 13]



قال يزيد: ثم لقيت أبا الحسن يعني موسي بن جعفر عليه السلام بعد فقلت له: بأبي أنت و أمي إني أريد أن تخبرني بمثل ما أخبر به أبوك قال: فقال: كان أبي عليه السلام في زمن ليس هذا مثله قال يزيد: فقلت: من يرضي منك بهذا فعليه لعنة الله قال: فضحك ثم قال: أخبرك يا أبا عمارة إني خرجت من منزلي فأوصيت في الظاهر إلي بني و أشركتهم مع علي ابني، و أفردته بوصيتي في الباطن.

و لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله في المنام و أمير المؤمنين صلوات الله عليه معه، و معه خاتم، وسيف، و عصا، و كتاب، و عمامة، فقلت له: ما هذا؟ فقال: أما العمامة: فسلطان الله عز و جل، و أما السيف: فعزة الله عز و جل، و أما الكتاب: فنور الله عز و جل، و أما العصا: فقوة الله عز وجل، و أما الخاتم: فجامع هذه الامور، ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله: و الامر يخرج إلي علي ابنك، قال: ثم قال: يا يزيد إنها وديعة عندك، فلا تخبر بها إلا عاقلا أو عبدا امتحن الله قلبه للايمان، أو صادقا، و لا تكفر نعم الله تعالي، و إن سئلت عن الشهادة فأدها، فان الله تبارك و تعالي يقول: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلي أهلها " [1] و قال عز و جل: " و من أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله " [2] فقلت: و الله ما كنت لافعل هذا أبدا قال: ثم قال أبو الحسن عليه السلام: ثم وصفه لي رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: علي ابنك الذي ينظر بنور الله، و يسمع بتفهيمه و ينطق بحكمته، يصيب و لا يخطئ، و يعلم و لا يجهل، قد ملئ حكما و علما، و ما أقل مقامك معه، إنما هو شيء كأن لم يكن، فإذا رجعت من سفرك فأصلح أمرك، و افرغ مما أردت فانك منتقل عنه، و مجاور غيره، فاجمع ولدك، و أشهد الله عليهم جميعا، و كفي بالله شهيدا.

ثم قال: يا يزيد إني أوخذ في هذه السنة، و علي ابني سمي علي بن



[ صفحه 14]



أبي طالب، و سمي علي بن الحسين عليهما السلام اعطي فهم الاول و علمه، و نصره و رداءه، و ليس له أن يتكلم إلا بعد هارون بأربع سنين فإذا مضت أربع سنين فسله عما شئت يجبك إن شاء الله تعالي [3] .

بيان: لم الله شعثه أي أصلح و جمع ما تفرق من أموره قاله الجوهري [4] و قال: الشعب الصدع في الشيء و إصلاحه أيضا الشعب [5] .

2 ن: ابن الوليد، عن الصفار، عن الخشاب، عن البزنطي، عن زكريا ابن آدم، عن داود بن كثير قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك و قدمني للموت قبلك، إن كان كون، فالي من؟ قال: إلي ابني موسي، فكان ذلك الكون فو الله ما شككت في موسي عليه السلام طرفة عين قط، ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة ثم أتيت أبا الحسن موسي عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إن كان كون فالي من؟ قال: فالي علي ابني قال: فكان ذلك الكون فو الله ما شككت في علي عليه السلام طرفة عين قط [6] .

3 ير: محمد بن عبد الجبار، عن اللؤلؤي، عن أحمد بن الحسن، عن الفيض بن المختار في حديث له طويل في أمر أبي الحسن حتي قال له: هو صاحبك الذي سألت عنه، فقم فأقر له بحقه، فقمت حتي قبلت رأسه و يده، و دعوت الله له قال أبو عبد الله: أما إنه لم يؤذن له في ذلك، فقلت: جعلت فداك فاخبر به أحدا؟ فقال: نعم، أهلك و ولدك و رفقاءك، و كان معي أهلي و ولدي، و كان يونس بن ظبيان من رفقائي، فلما أخبرتهم حمدوا الله علي ذلك، و قال يونس: لا و الله حتي نسمع ذلك منه، و كانت به عجلة، فخرج فاتبعته، فلما انتهيت إلي الباب سمعت أبا عبد الله يقول له و قد سبقني: يا يونس الامر كما قال لك فيض زرقه، قال: فقلت: قد فعلت



[ صفحه 15]



و الزرقة بالنبطية أي خذه إليك [7] .

4 عم: الكليني، عن محمد بن يحيي، و أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار مثله [8] .

5 ك: الدقاق، عن الاسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن المفضل بن عمر قال: دخلت علي سيدي جعفر بن محمد عليه السلام فقلت: يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك؟ فقال لي: يا مفضل الامام من بعدي ابني موسي، و الخلف المأمول المنتظر م ح م د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي [9] .

6 ك: علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن جده أحمد عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، و أبي علي الزراد معا، عن إبراهيم الكرخي قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فاني لجالس عنده، إذ دخل أبو الحسن موسي ابن جعفر و هو غلام، فقمت إليه فقبلته و جلست فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا إبراهيم أما إنه صاحبك أما ليهلكن فيه قوم، و يسعد آخرون، فلعن الله قاتله و ضاعف علي روحه العذاب، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الارض في زمانه سمي جده، و وارث علمه، و أحكامه و فضائله، معدن الامامة، و رأس الحكمة يقتله جبار بني فلان، بعد عجائب طريفة، حسدا له، و لكن الله بالغ أمره، و لو كره المشركون، يخرج الله من صلبه تمام اثني عشر مهديا، اختصهم الله بكرامته و أحلهم دار قدسه، المقر بالثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله يذب عنه.

قال: فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام، فعدت إلي أبي عبد الله عليه السلام أحد عشر مرة أريد منه أن يستتم الكلام، فما قدرت علي ذلك، فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه و هو جالس فقال: يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن



[ صفحه 16]



شعيته، بعد ضنك شديد، و بلاء طويل و جزع و خوف، فطوبي لمن أدرك ذلك الزمان، حسبك يا إبراهيم! فما رجعت بشيء أسر من هذا لقلبي، و لا أقر لعيني [10] .

7 ك: علي بن أحمد، عن الاسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن أبي إبراهيم الكوفي مثله [11] .

8 ك: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب و اليقطيني معا، عن ابن أبي نجران، عن عيسي بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن خاله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قلت له: إن كان كون، و لا أراني الله يومك فبمن أئتم فأومأ إلي موسي عليه السلام فقلت له: فان مضي فالي من؟ قال: فالي ولده قلت: فان مضي ولده و ترك أخا كبيرا و ابنا صغيرا فبمن أئتم؟ قال: بولده، ثم هكذا أبدا فقلت: فان أنا لم أعرفه و لم أعرفه موضعه فما أصنع؟ قال: تقول: أللهم إني أتولي من بقي من حججك من ولد الامام الماضي.

فان ذلك يجزيك [12] .

9 عم: الكليني، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران مثله [13] .

10 ك: أبي، عن سعد، و الحميري معا، عن ابن أبي الخطاب و اليقطيني معا، عن ابن أبي نجران مثله [14] .

11 شا: روي ابن أبي نجران مثله [15] .

12 شا: فممن روي صريح النص بالامامة من أبي عبد الله الصادق عليه السلام علي ابنه أبي الحسن موسي عليه السلام، من شيوخ أصحاب أبي عبد الله عليه السلام و خاصته



[ صفحه 17]



و بطانته، و ثقاته الفقهاء الصالحين رحمة الله عليهم أجمعين: المفضل بن عمر الجعفي و معاذ بن كثير، و عبد الرحمن بن الحجاج، و الفيض بن المختار، و يعقوب السراج و سليمان بن خالد، و صفوان الجمال، و غيرهم ممن يطول بذكرهم الكتاب، و قد روي ذلك من إخوته إسحاق و علي ابنا جعفر بن محمد، و كانا من الفضل و الورع علي ما لا يختلف فيه اثنان [16] .

13 شا: روي موسي بن الصيقل، عن المفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل أبو إبراهيم موسي عليه السلام و هو غلام، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: استوص به، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك [17] .

14 عم: الكليني، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي بن موسي الصيقل مثله [18] .

15 شا: روي ثبيت، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة، أن يرزك من عقبك قبل الممات مثلها فقال: قد فعل الله ذلك، قلت: من هو جعلت فداك؟ فأشار إلي العبد الصالح، و هو راقد، فقال: هذا الراقد، و هو يومئذ غلام [19] .

16 عم: الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن ثبيت مثله [20] .

17 شا: روي أبو علي الارجاني، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: دخلت علي جعفر بن محمد في منزله، و هو في بيت كذا من داره، في مسجد له، و هو يدعو، و علي يمينه موسي بن جعفر عليه السلام يؤمن علي دعائه، فقلت له: جعلني الله



[ صفحه 18]



فداك، قد عرفت انقطاعي إليك، و خدمتي لك، فمن ولي الامر بعدك؟ قال: يا عبد الرحمن إن موسي قد لبس الدرع فاستوت عليه، فقلت له: لا أحتاج بعدها إلي شيء [21] .

18 شا: روي عبد الاعلي، عن الفيض بن المختار قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: خذ بيدي من النار، من لنا بعدك؟ قال: فدخل أبو إبراهيم، و هو يومئذ غلام، فقال: هذا صاحبكم، فتمسك به [22] .

19 عم: الكليني، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن عبد الاعلي مثله [23] .

20 شا: روي ابن أبي نجران، عن ابن حازم قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: بأبي أنت و أمي إن الانفس يغدي عليها و يراح، فإذا كان ذلك فمن؟ قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان ذلك، فهذا صاحبكم، و ضرب بيده علي منكب أبي الحسن الايمن، و هو فيما أعلم يومئذ خماسي و عبد الله بن جعفر جالس معنا [24] .

21 عم: الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال قال: قال ابن حازم، و ذكر مثله [25] .

بيان: قوله: خماسي أي كان طوله خمسة أشبار و قيل: أي كان له خمس سنين و الاول هو الموافق لكلام اللغويين.

22 شا: روي الفضل، عن طاهر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رأيته يلوم عبد الله ولده و يعظه و يقول له: ما يمنعك أن تكون مثل أخيك، فو الله إني لاعرف النور في وجهه فقال عبد الله: و كيف أ ليس أبي و أبوه واحدا؟ و أصلي و أصله



[ صفحه 19]



واحدا؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام: إنه من نفسي و أنت ابني [26] .

23 عم: الكليني، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن فضيل الرسان، عن طاهر مثله [27] .

24 عم [28] شا: روي محمد بن سنان، عن يعقوب السراح قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و هو واقف علي رأس أبي الحسن موسي، و هو في المهد فجعل يساره طويلا فجلست حتي فرغ فقمت إليه فقال: ادن إلي مولاك فسلم عليه فدنوت فسلمت عليه، فرد علي بلسان فصيح ثم قال لي: اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس، فانه اسم يبغضه الله، و كانت ولدت لي بنت، و سميتها بالحميراء فقال أبو عبد الله عليه السلام: انته إلي أمره ترشد، فغيرت اسمها [29] .

25 شا: روي ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: دعا أبو عبد الله عليه السلام أبا الحسن يوما، و نحن عنده فقال لنا: عليكم بهذا بعدي فهو و الله صاحبكم بعدي [30] 26 عم: الكليني، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ابن مسكان مثله [31] .

27 شا: روي الوشاء، عن علي بن الحسين، عن صفوان الجمال قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صاحب هذا الامر، قال: صاحب هذا الامر لا يلهو و لا يلعب، و أقبل أبو الحسن و هو صغير و معه بهمة عناق مكية و يقول لها: اسجدي لربك، فأخذه أبو عبد الله عليه السلام و ضمه إليه و قال: بأبي أنت و أمي من لا يلهو و لا يلعب [32] .



[ صفحه 20]



28 عم: الكليني، عن الحسين بن محمد، عن المعلي، عن الوشاء مثله [33] .

بيان: البهمة الواحد من أولاد الضأن، و العناق كسحاب الانثي من أولاد المعز، ما لم يتم لها سنة.

29 عم [34] شا: روي يعقوب بن جعفر الحميري، عن إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام قال: كنت عند أبي يوما فسأله علي بن عمر بن علي فقال: جعلت فداك إلي من نفزع و يفزع الناس بعدك؟ فقال: إلي صاحب هذين الثوبين الاصفرين و الغديرتين، و هو الطالع عليك من الباب، فما لبثنا أن طلع علينا كفان آخذتان بالبابين، حتي انفتحتا و دخل علينا أبو إبراهيم موسي بن جعفر عليه السلام، و هو صبي و عليه ثوبان أصفران [35] .

30 عم [36] شا: روي محمد بن الوليد قال: سمعت علي بن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد عليهما السلام يقول لجماعة من خاصته و أصحابه: استوصوا بموسي ابني خيرا فانه أفضل ولدي، و من اخلف من بعدي و هو القائم مقامي و الحجة لله عز و جل علي كافة خلقه من بعدي، و كان علي بن جعفر شديد التمسك بأخيه موسي و الانقطاع إليه، و التوفر علي أخذ معالم الدين منه، و له مسائل مشهورة عنه، و جوابات رواها سماعا منه، و الاخبار فيما ذكرناه أكثر من أن تحصي علي ما بيناه و وصفناه [37] .

31 قب: يزيد بن أسباط قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام في مرضته التي مات فيها فقال: يا يزيد أ تري هذا الصبي؟ إذا رأيت الناس قد اختلفوا فيه، فاشهد



[ صفحه 21]



علي بأني أخبرتك أن يوسف إنما كان ذنبه عند إخوته حتي طرحوه في الجب الحسد له، حين أخبرهم أنه رأي أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر و هم له ساجدون و كذلك لابد لهذا الغلام من أن يحسد، ثم دعا موسي، و عبد الله، و إسحاق، و محمد و العباس و قال لهم: هذا وصي الاوصياء و عالم علم العلماء، و شهيد علي الاموات و الاحياء ثم قال: يا يزيد " ستكتب شهادتهم و يسألون " [38] .

32 ني: روي عن زرارة بن أعين أنه قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و عند يمينه سيد ولده موسي عليه السلام و قدامه مرقد مغطي فقال لي: يا زرارة جئني بداود الرقي، و حمران، و أبي بصير، و دخل عليه المفضل بن عمر، فخرجت فأحضرت من أمرني بإحضاره، و لم تزل الناس يدخلون واحدا إثر واحد، حتي صرنا في البيت ثلاثين رجلا.

فلما حشد المجلس قال: يا داود اكشف لي عن وجه إسماعيل، فكشفت عن وجهه فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا داود أحي هو أم ميت؟ قال داود: يا مولاي هو ميت، فجعل يعرض ذلك علي رجل رجل، حتي أتي علي آخر من في المجلس و كل يقول: هو ميت يا مولاي، فقال: أللهم اشهد ثم أمر بغسله و حنوطه، و إدراجه في أثوابه.

فلما فرغ منه قال للمفضل: يا مفضل احسر عن وجهه، فحسر عن وجهه فقال: أحي هو أم ميت؟ فقال: ميت قال: أللهم اشهد عليهم، ثم حمل إلي قبره، فلما وضع في لحده قال: يا مفضل اكشف عن وجهه و قال للجماعة: أحي أم ميت؟ قلنا له: ميت فقال: أللهم اشهد، و اشهدوا فانه سيرتاب المبطلون، يريدون إطفاء نور الله بأفواههم ثم أومأ إلي موسي، و الله متم نوره و لو كره المشركون، ثم حثوا عليه التراب، ثم أعاد علينا القول فقال: الميت المكفن المحنط المدفون في هذا اللحد من هو؟ قلنا: إسماعيل قال: أللهم اشهد، ثم أخذ بيد موسي عليه السلام و قال: هو حق، و الحق معه و منه، إلي أن يرث الله الارض و من عليها.



[ صفحه 22]



و وجدت هذا الحديث عنه بعض إخواننا فذكر أنه نسخه من أبي المرجي ابن محمد بن المعمر الثعلبي، و ذكر أنه حدثه به المعروف بأبي سهل يرويه عن أبي الصلاح، و رواه بندار القمي، عن بندار بن محمد بن صدقة، و محمد بن عمرو، عن زرارة، و أن أبا المرجي ذكر أنه عرض هذا الحديث علي بعض إخوانه فقال: إنه حدثه به الحسن بن المنذر باسناد له عن زرارة، و زاد فيه أن أبا عبد الله عليه السلام قال: و الله ليظهرن عليكم صاحبكم و ليس في عنق أحد أحد له بيعة، و قال: فلا يظهر صاحبكم حتي يشك فيه أهل اليقين " قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون " [39] .

33 ني: ابن عقدة، عن القاسم بن محمد بن الحسين، عن عبيس بن هشام عن درست، عن الوليد بن صبيح قال: كان بيني و بين رجل يقال له عبد الجليل صداقة في قدم فقال لي: إن أبا عبد الله عليه السلام أوصي إلي إسيماعيل قال: فقلت ذلك لابي عبد الله عليه السلام: إن عبد الجليل حدثني بأنك أوصيت إلي إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين فقال: يا وليد لا و الله، فان كنت فعلت فالي فلان يعني أبا الحسن موسي عليه السلام و سماه [40] .

34 - ني: عبد الواحد، عن أحمد بن محمد بن رباح، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمر و الخثعمي، عن حماد الصائغ قال: سمعت الفضل بن عمر يسأل أبا عبد الله عليه السلام هل يفرض الله طاعة عبد ثم يكنه خبر السماء؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام: الله أجل و أكرم و أرأف بعباده، و أرحم من أن يفرض طاعة عبد ثم يكنه خبر السماء، صباحا و مساءا قال: ثم طلع أبو الحسن موسي عليه السلام فقال له أبو عبد الله عليه السلام: يسرك أن تنظر إلي صاحب كتاب علي؟ (فقال له المفضل: وأي شيء يسرني إذا أعظم من ذلك؟ فقال: هو هذا، صاحب كتاب علي) [41] الكتاب المكنون الذي قال الله



[ صفحه 23]



عز و جل " لا يمسه إلا المطهرون " [42] .

35 ني: محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسن بن محمد التيملي، عن يحيي بن إسحاق، عن أبيه قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن صاحب الامر من بعده فقال لي: صاحب البهمة، و كان موسي عليه السلام في ناحية الدار صبيا، و معه عناق مكية و هو يقول لها: اسجدي لله الذي خلقك [43] .

36 ني: من مشهور كلام أبي عبد الله عليه السلام عند وقوفه علي قبر إسماعيل: غلبني لك الحزن عليك، أللهم وهبت لاسماعيل جميع ما قصر عنه، مما افترضت عليه من حقي، فهب لي جميع ما قصر عنه فيما افترضت عليه من حقك [44] .

37 ن: الوراق، عن سعد، عن اليقطيني، عن يونس، عن صفوان بن يحيي عن أبي أيوب الخزاز، عن سلمة بن محرز قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إن رجلا من العجلية قال لي: كم عسي أن يبقي لكم هذا الشيخ، إنما هو سنة أو سنتين حتي يهلك ثم تصيرون ليس لكم أحد تنظرون إليه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ألا قلت له: هذا موسي بن جعفر، قد أدرك ما يدرك الرجال، و قد اشترينا له جارية تباح له، فكأنك به إن شاء الله و قد ولد له فقيه خلف [45] .

38 ن: أبي، عن سعد، عن ابن عيسي، عن الحجال، عن سعيد بن أبي الجهم، عن نصر بن قابوس قال: قلت لابي إبراهيم موسي بن جعفر عليهما السلام إني سألت أباك عليه السلام: من الذي يكون بعدك؟ فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد الله عليه السلام ذهب الناس يمينا و شمالا و قلت أنا و أصحابي بك فأخبرني من الذي



[ صفحه 24]



يكون بعدك؟ قال: ابني علي عليه السلام [46] .

39 ن: البيهقي، عن الصولي، عن المبرد، عن الرياشي قال: حدثنا أبو عاصم و رواه عن الرضا عليه السلام أن موسي بن جعفر عليه السلام تكلم يوما بين يدي أبيه عليه السلام فأحسن فقال له: يا بني الحمد لله الذي جعلك خلفا من الآباء، و سرورا من الابناء، و عوضا عن الاصدقاء [47] .

40 ب: محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن عيسي شلقان قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و أنا أريد أن أسأله عن أبي الخطاب فقال لي مبتدئا قبل أن أجلس: يا عيسي ما منعك أن تلقي ابني فتسأله عن جميع ما تريد؟ قال عيسي: فذهبت إلي العبد الصالح عليه السلام و هو قاعد في الكتاب [48] و علي شفتيه أثر المداد فقال لي مبتدئا: يا عيسي إن الله تبارك و تعالي أخذ الميثاق النبيين علي النبوة فلم يتحولوا عنها أبدا، و أخذ ميثاق الوصيين علي الوصية فلم يتحولوا عنها أبدا و أعار قوما الايمان زمانا ثم يسلبهم إياه، و إن أبا الخطاب ممن اعير الايمان ثم سلبه الله تعالي، فضممته إلي و قبلت بين عينيه ثم قلت: بأبي أنت و أمي ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم.

ثم رجعت إلي أبي عبد الله عليه السلام فقال لي: ما صنعت يا عيسي؟ قلت له: بأبي أنت و أمي أتيته فأخبرني مبتدئا من أن أسأله عن جميع ما أردت أن أسأله عنه فعلمت و الله عند ذلك أنه صاحب هذا الامر فقال: يا عيسي إن ابني هذا الذي رأيت لو سألته عما بين دفتي المصحف لاجابك فيه بعلم، ثم أخرجه ذلك اليوم من الكتاب، فعلمت ذلك اليوم أنه صاحب هذا الامر [49] .

41 ير: محمد بن عبد الجبار، عن أبي عبد الله البرقي، عن فضالة، عن مسمع



[ صفحه 25]



كردين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخلت عليه و عنده إسماعيل قال: و نحن إذ ذاك نأتم به بعد أبيه، فذكر في حديث طويل أنه سمع رجل أبا عبد الله عليه السلام خلاف ما ظن فيه قال: فأتيت رجلين من أهل الكوفة كانا يقولون به فأخبرتهما فقال واحد منهما: سمعت و أطعت و رضيت و سلمت، و قال الآخر، و أهوي بيده إلي جيبه فشقه ثم قال: لا و الله لا سمعت و لا أطعت و لا رضيت حتي أسمعه منه قال: ثم خرج متوجها إلي أبي عبد الله عليه السلام قال: و تبعته، فلما كنا بالباب فاستأذنا فأذن لي فدخلت قبله، ثم أذن له فدخل.

فلما دخل قال له أبو عبد الله عليه السلام: يا فلان " أ يريد كل امرئ منكم أن يؤتي صحفا منشرة " [50] إن الذي أخبرك به فلان الحق قال: جعلت فداك إني أشتهي أن أسمعه منك قال: إن فلانا إمامك، و صاحبك من بعدي، يعني أبا الحسن عليه السلام فلا يدعيها فيما بيني و بينه إلا كالب مفتر فالتفت إلي الكوفي، و كان يحسن كلام النبطية، و كان صاحب قبالات فقال لي: درفه فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن درفه بالنبطية خذها، أجل فخذها فخرجنا من عنده [51] .

42 ختص: ابن عيسي، و ابن عبد الجبار، عن البرقي مثله [52] .

43 ير: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبيه، عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته و طلبت و قضيت إليه أن يجعل هذا الامر إلي إسماعيل، فأبي الله إلا أن يجعله لابي الحسن موسي عليه السلام [53] .

44 ير: الحسين بن محمد، عن المعلي، عن الوشاء، عن عمرو بن أبان عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبد الله فذكروا الاوصياء، و ذكر إسماعيل فقال:



[ صفحه 26]



لا و الله يا أبا محمد ما ذاك إلينا، و ما هو إلا إلي الله عز و جل ينزل واحد بعد واحد [54] .

45 كش: جعفر بن أحمد بن أيوب، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي نجيح، عن الفيض بن المختار، و عنه عن علي بن إسماعيل، عن أبي نجيح، عن الفيض قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما تقول في الارض أتقبلها من السلطان ثم او اجرها آخرين، علي أن ما أخرج الله منها من شيء كان لي من ذلك النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر؟ قال: لا بأس قال له إسماعيل ابنه يا أبة لم تحفظ قال: فقال: يا بني أو ليس كذلك أعامل أكرتي؟ إني كثيرا ما أقول لك الزمني فلا تفعل، فقام إسماعيل فخرج.

فقلت: جعلت فداك و ما علي إسماعيل أن لا يلزمك إذا كنت أفضيت إليه الاشياء من بعدك كما أفضيت إليك بعد أبيك؟ قال: فقال: يا فيض إن إسماعيل ليس كأنا من أبي، قلت: جعلت فداك فقد كنا لا نشك أن الرحال تنحط إليه من بعدك، و قد قلت فيه ما قلت؟ فان كان ما نخاف و أسأل الله العافية فالي من؟ قال: فأمسك عني فقبلت ركبته و قلت: ارحم سيدي فانما هي النار، و إني و الله لو طمعت أن أموت قبلك لما باليت، و لكني أخاف البقاء بعدك، فقال لي: مكانك ثم قام إلي ستر في البيت فرفعه فدخل ثم مكث قليلا ثم صاح: يا فيض ادخل فدخلت فإذا هو في المسجد قد صلي فيه و انحرف عن القبلة فجلست بين يديه فدخل إليه أبو الحسن عليه السلام و هو يومئذ خماسي و في يده درة [55] فأقعده علي فخذه فقال له: بأبي أنت و أمي ما هذه المخفقة [56] بيدك؟ قال: مررت بعلي أخي و هي في يده يضرب بهيمة فانتزعتها من يده.

فقال أبو عبد الله عليه السلام: يا فيض إن رسول الله صلي الله عليه و آله أفضيت إليه صحف إبراهيم و موسي عليهما السلام فائتمن عليها رسول الله صلي الله عليه و آله عليا عليه السلام، و ائتمن عليها علي عليه السلام



[ صفحه 27]



الحسن عليه السلام و ائتمن عليها الحسن عليه السلام الحسين عليه السلام و ائتمن عليها الحسين عليه السلام علي بن الحسين عليه السلام و ائتمن علي بن الحسين عليهما السلام محمد بن علي عليهما السلام، و ائتمنني عليها أبي فكانت عندي، و لقد ائتمنت عليها ابني هذا علي حداثته، و هي عنده فعرفت ما أراد، فقلت له: جعلت فداك زدني قال: يا فيض إن أبي كان إذا أراد أن لا ترد له دعوة أقعدني علي يمينه فدعا و أمنت، فلا ترد له دعوة، و كذلك أصنع بابني هذا، و لقد ذكرناك أمس بالموقف فذكرناك بخير، فقلت له: يا سيدي زدني.

قال يا فيض: إن أبي إذا كان سافر و أنا معه فنعس و هو علي راحلته أدنيت راحلتي من راحلته فوسدته ذراعي، الميل و الميلين حتي يقضي وطره من النوم، و كذلك يصنع بي ابني هذا قال: قلت: جعلت فداك زدني قال: إني لاجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف، قلت: يا سيدي زدني قال: هو صاحبك الذي سألت عنه، فأقر له بحقه فقمت حتي قبلته رأسه، و دعوت الله له فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه لم يؤذن له في أمرك منه قلت: جعلت فداك أخبر به أحدا؟ قال: نعم أهلك و ولدك و رفقاءك، و كان معي أهلي و ولدي، و يونس بن ظبيان من رفقائي فلما أخبرتهم حمدوا الله علي ذلك كثيرا.

فقال يونس: لا و الله حتي أسمع ذلك منه، و كانت فيه عجلة، فخرج فاتبعته فلما انتهيت إلي الباب سمعت أبا عبد الله عليه السلام و قد سبقني فقال: الامر كما قال لك فيض، قال: سمعت و أطعت [57] .

46 كا: محمد بن يحيي و الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسين بن علي، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي جميلة، عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الوصية نزلت من السماء علي محمد صلي الله عليه و آله كتابا لم ينزل علي محمد صلي الله عليه و آله كتاب مختوم إلا الوصية، فقال جبرئيل عليه السلام: يا محمد هذه وصيتك في امتك عند أهل بيتك، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: أي أهل بيتي يا



[ صفحه 28]



جبرئيل؟ قال: نجيب الله منهم و ذريته ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيم عليه السلام و ميراثه لعلي و ذريتك من صلبه فقال: و كان عليها خواتيم قال: ففتح علي عليه السلام الخاتم الاول و مضي لما فيها ثم فتح الحسن عليه السلام الخاتم الثاني و مضي لما امر به فيها.

فلما توفي الحسن و مضي فتح الحسن عليه السلام الخاتم الثالث فوجد فيها أن قاتل فاقتل و تقتل، و اخرج بأقوام للشهادة لا شهادة لهم إلا معك قال: ففعل عليه السلام فلما مضي دفعها إلي علي بن الحسين قبل ذلك ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها أن اصمت و أطرق لما حجب العلم، فلما توفي و مضي دفعها إلي محمد بن علي عليه السلام ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها: أن فسر كتاب الله، و صدق أباك، و ورث ابنك و اصطنع الامة وقم بحق الله عز و جل، و قل الحق في الخوف و الامن و لا تخش إلا الله ففعل ثم دفعها إلي الذي يليه قال: قلت له: جعلت فداك فأنت هو؟ قال: فقال: مابي إلا أن تذهب يا معاذ فتروي علي قال: فقلت: أسأل الله الذي رزقك من آبائك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك مثلها قبل الممات قال: قد فعل الله ذلك يا معاذ قال: فقلت: فمن هو جعلت فداك؟ قال: هذا الراقد، فأشار بيده إلي العبد الصالح و هو راقد [58] .



[ صفحه 29]




پاورقي

[1] سورة النساء، الاية: 58.

[2] سورة البقرة، الاية: 140.

[3] عيون أخبار الرضا " ع " ج 1 ص 23.

[4] الصحاح ج 1 ص 285 طبع دار الكتاب العربي.

[5] نفس المصدر ج 1 ص 156 طبع دار الكتاب العربي.

[6] عيون أخبار الرضا " ع " ج 1 ص 22.

[7] بصائر الدرجات ج 7 باب 11 ص 96.

[8] إعلام الوري ص 289.

[9] كمال الدين و تمام النعمة ج 2 ص 3.

[10] كمال الدين و تمام النعمة ج 2 ص 3.

[11] نفس المصدر ج 1 ص 360.

[12] المصدر السابق ج 2 ص 19.

[13] إعلام الوري ص 288.

[14] كمال الدين و تمام النعمة ج 2 ص 19.

[15] الارشاد ص 309.

[16] نفس المصدر ص 307.

[17] المصدر السابق ص 308.

[18] إعلام الوري ص 288.

[19] الارشاد ص 308.

[20] إعلام الوري ص 288.

[21] الارشاد ص 308.

[22] نفس المصدر ص 308.

[23] إعلام الوري ص 288.

[24] الارشاد ص 308.

[25] إعلام الوري ص 288.

[26] الارشاد ص 309.

[27] إعلام الوري ص 289.

[28] نفس المصدر ص 290.

[29] الارشاد ص 309.

[30] نفس المصدر ص 309.

[31] إعلام الوري ص 289.

[32] الارشاد ص 309.

[33] إعلام الوري ص 289.

[34] نفس المصدر ص 290.

[35] الارشاد ص 309 و ليس فيه كلمة " عناق " و أخرج الحديث ابن أبي زينب النعماني في كتاب الغيبة ص 178 بتفاوت يسير.

[36] إعلام الوري ص 291.

[37] الارشاد ص 310.

[38] المناقب ج 3 ص 435 و الاية في سورة الزخرف الاية: 19.

[39] غيبة النعماني ص 179 و الاية في سورة ص الاية: 67.

[40] نفس المصدر ص 178 و فيه بدل " صداقة " " كلام ".

[41] ما بين العلامتين ساقط من نسخة الكمباني أضفناه من المصدر.

[42] غيبة النعماني ص 178 بتفاوت يسير و الاية في سورة الواقعة: 79.

[43] نفس المصدر ص 178.

[44] المصدر السابق ص 179.

[45] عيون أخبار الرضا " ع " ج 1 ص 29 و العجلية: هم ضعفاء الزيدية منسوبون إلي هارون بن سعيد العجلي.

[46] نفس المصدر ج 1 ص 31.

[47] المصدر السابق ج 2 ص 127.

[48] الكتاب: بالضم موضع التعليم و الجمع كتاتيب.

[49] قرب الاسناد ص 193 و أخرجه ابن شهر آشوب في المناقب ج 3 ص 411.

[50] مقتبس من قوله تعالي: " بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتي صحفا مطهرة " المدثر 52.

[51] بصائر الدرجات ج 7 باب 12 ص 97.

[52] الاختصاص ص 290.

[53] بصائر الدرجات ج 10 باب 1 ص 138.

[54] نفس المصدر ج 10 باب 1 ص 138.

[55] الدرة: بالكسر و التشديد السوط يضرب به.

[56] المخفقة: هي الدرة يضرب بها، و قيل: سوط من خشب.

[57] رجال الكشي ص 226.

[58] الكافي ج 1 ص 279.