بازگشت

الوصي بعد الإمام الكاظم


1 ـ عن الحسين بن نعيم الصحّاف قال: كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي، فقال لي: «يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي. أما إني قد نحلته كنيتي». فضرب هشام بن الحكم براحة جبهته، ثم قال: ويحك كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعت والله منه كما قلت. فقال هشام: أخبرك أنّ الأمر فيه من بعده [1] .

2 ـ عن نعيم القابوسي عن أبي الحسن، أنه قال: «إنّ ابني علياً أكبر ولدي وأبرّهم عندي وأحبّهم اليَّ وهو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلاّ نبيّ أو وصيّ نبيّ» [2] .

3 ـ عن داود الرقي، قال: قلت لأبي ابراهيم(عليه السلام): جعلت فداك إني قد كبر سنّي فخذ بيدي من النار، قال: فأشار الي ابنه أبي الحسن(عليه السلام) فقال: «هذا صاحبكم من بعدي» [3] .

4 ـ عن محمد بن اسحاق بن عمار قال: قلت لأبي الحسن الأوّل(عليه السلام): ألا تدلّني الي من آخذ عنه ديني؟ فقال: «هذا ابني علي. إنّ أبي قد أخذني فأدخلني الي قبر رسول الله(صلي الله عليه وآله) فقال: يا بني إنّ الله عزّوجلّ، قال: (اني جاعل في الارض خليفة)وان الله عزّ وجلّ إذا قال قولا وفي به» [4] .

5 ـ عن دواد الرقي قال: قلت لأبي الحسن موسي(عليه السلام): إني قد كبرت



[ صفحه 219]



سني ودقّ عظمي واني سألت أباك(عليه السلام) فأخبرني بك، فأخبرني من بعدك؟ فقال: «هذا أبو الحسن الرضا» [5] .

6 ـ عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة قال: دخلت علي أبي إبراهيم وعنده ابنه أبو الحسن(عليه السلام) فقال لي: «يا زياد هذ ابني فلان، كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله» [6] .

7 ـ عن محمد بن الفضيل قال: حدثني المخزومي وكانت اُمه من ولد جعفر بن أبي طالب(عليه السلام) قال: «بعث الينا أبو الحسن موسي(عليه السلام) فجمعنا، ثم قال لنا: أتدرون لم دعوتكم؟ فقلنا: لا، فقال: اشهدوا أنّ ابني هذا وصيي والقيّم بأمري وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا، ومن كانت له عندي عدة فليتنّي فلينجزها منه ومن لم يكن له بدّ من لقائي فلا يلقني إلاّ بكتابه» [7] .

8 ـ عن الحسين بن المختار، قال: خرج إلينا من أبي الحسن(عليه السلام) بالبصرة ألواح مكتوب فيها بالعرض: «عهدي الي أكبر ولدي، يعطي فلان كذا، وفلان كذا، وفلان كذا، وفلان لا يعطي حتي أجيء أو يقضي الله عز وجلّ عليّ الموت، إنّ الله يفعل ما يشاء» [8] .

9 ـ عن داود بن زربي، قال: جئت الي أبي ابراهيم(عليه السلام) بمال، فأخذ بعضه وترك بعضه، فقلت: أصلحك الله لاي شيء تركته عندي؟ قال: «إنّ صاحب هذا الأمر يطلبه منك».

فلما جاءنا نعيه بعث اليّ أبو الحسن(عليه السلام) ابنه، فسألني ذلك،



[ صفحه 220]



فدفعته إليه [9] .

10 ـ عن سليمان بن حفص المروزي قال: دخلت علي أبي الحسن موسي بن جعفر(عليهما السلام) وأنا أريد أن أسأله عن الحجة علي الناس بعده، فلمّا نظر إليّ ابتدأني وقال: «يا سليمان إنّ عليّاً ابني ووصيي والحجة علي الناس بعدي، وهذا أفضل ولدي فإن بقيت بعدي فاشهد له بذلك عند شيعتي وأهل ولايتي المستخبرين عن خليفتي من بعدي» [10] .


پاورقي

[1] اُصول الكافي: 1 / 311.

[2] اُصول الكافي: 1 / 312.

[3] اُصول الكافي: 1 / 312.

[4] اُصول الكافي: 1 / 312.

[5] اُصول الكافي: 1 / 312.

[6] اُصول الكافي: 1 / 312.

[7] اُصول الكافي: 1 / 312.

[8] اُصول الكافي: 1 / 313.

[9] اُصول الكافي: 1 / 313.

[10] عيون الأخبار: 1 / 26.