بازگشت

الإمام المهدي المنتظر


1 ـ عن علي بن موسي، عن أبيه موسي بن جعفر بن محمّد(عليهم السلام)، قال: «لا يكون القائم إلاّ إمام ابن إمام ووصي ابن وصي» [1] .

2 ـ عن محمد بن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر(عليه السلام)، قال: «إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم أحد عنها يا بني انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتي يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به انما هي محنة من الله عزّ وجلّ امتحن بها خلقه ولو علم آباؤكم واجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟ قال: يا بني عقولكم تصغر عن هذا وأحلامكم تضيق عن حمله ولكن إن تعيشوا فسوف تدركوه» [2] .

3 ـ عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبدالله وأبي الحسن(عليهما السلام)، قالا: «لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله، يقتل الشيخ الزاني، ويقتل مانع الزكاة،



[ صفحه 221]



ويورّث الاخ أخاه في الاظلة» [3] .

4 ـ عن العباس بن عامر القصباني، قال: سمعت أبا الحسن موسي ابن جعفر(عليهما السلام) يقول: «صاحب هذا الأمر، من يقول الناس لم يولد بعد» [4] .

5 ـ عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر(عليهما السلام)، قال: قلت: ما تأويل قول الله عزّ وجلّ (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتكم بماء معين)فقال: «إذا فقدتم إمامكم فلم تروه فماذا تصنعون» [5] .

6 ـ عن داود بن كثير الرقي قال: سألت أبا الحسن موسي بن جعفر(عليهما السلام) عن صاحب هذا الأمر قال: «هو الطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله، الموتور بأبيه»(عليه السلام) [6] .

7 ـ عن يونس بن عبد الرحمن، قال: دخلت علي موسي بن جعفر(عليهما السلام) فقلت له: يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: «أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يطهّر الارض من أعداء الله عزّ وجلّ ويملأها عدلا كما ملئت جوراً وظلماً هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها خوفاً علي نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون. ثم قال(عليه السلام): طوبي لشيعتنا، المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين علي مولاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منّا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة، ورضينا بهم شيعة، فطوبي لهم، ثم طوبي لهم، وهم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة» [7] .

8 ـ عن أبي أحمد محمد بن زياد الازدي، قال: سألت سيدي موسي



[ صفحه 222]



ابن جعفر(عليهما السلام) عن قول الله عزّ وجلّ:(واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة)فقال(عليه السلام): «النعمة الظاهرة الإمام الظاهر، الباطنة الإمام الغائب، فقلت له: ويكون في الأئمة من يغيب؟ قال: نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، وهو الثاني عشر منّا، يسهّل الله له كلّ عسير، ويذلل له كلّ صعب، ويظهر له كنوز الارض، ويقرّب له كلّ بعيد، ويبير به كل جبّار عنيد ويهلك علي يده كل شيطان مريد، ذلك ابن سيدة الاماء الذي تخفي علي الناس ولادته، ولا يحلّ لهم تسميته حتي يظهره الله عزّ وجلّ فيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت جوراً وظلما» [8] .


پاورقي

[1] عيون الأخبار: 2 / 131.

[2] علل الشرايع: 1 / 233، والكافي: 1 / 336، وغيبة النعماني: 154.

[3] الخصال: 169.

[4] كمال الدين: 360.

[5] كمال الدين: 360.

[6] كمال الدين: 361.

[7] كمال الدين: 361.

[8] كمال الدين: 368.