بازگشت

العمل والمعيشة


1 ـ عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: «رأيت أبا الحسن(عليه السلام) يعمل في أرض له قد استنقعت قدماه في العرق، فقلت له: جعلت فداك أين الرجال؟ فقال: يا علي قد عمل باليد من هو خير منّي في أرضه ومن أبي، فقلت له: ومن هو؟ فقال: رسول الله(صلي الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وآبائي(عليهم السلام) كلّهم كانوا قد عملوا بأيديهم وهو من عمل النبيّين والمرسلين والأوصياء والصالحين» [1] .

2 ـ عن موسي بن بكر، قال: قال لي أبو الحسن(عليه السلام): «من طلب هذا الرزق



[ صفحه 231]



من حلّه ليعود به علي عياله ونفسه كان كالمجاهد في سبيل الله عز وجل، فإن غلب عليه ذلك، فليستدن علي الله عزّ وجلّ وعلي رسوله ما يقوت به عياله.

فإن مات ولم يقضه كان علي الإمام قضاؤه، فإن لم يقضه كان عليه وزره إنّ الله تعالي يقول: (انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب) فهو فقير مسكين مغرم» [2] .

3 ـ قال: قال رسول الله(صلي الله عليه وآله): «طوبي لمن أسلم وكان عيشه كفافاً وقوله سداداً» [3] .

4 ـ قال: قال رسول الله(صلي الله عليه وآله): «اللهمّ ارزق محمداً وآل محمد ومن أحبّ محمداً وآل محمد العفاف والكفاف، وارزق من أبغض محمداً وآل محمد كثرة المال والولد» [4] .

5 ـ عن موسي بن جعفر، عن آبائه(عليهم السلام)، قال: قال رسول الله(صلي الله عليه وآله): «أربع من سعادة المرء: الخلطاء الصالحون، والولد البارّ، والمرأة المؤاتية، وأن تكون معيشته في بلده» [5] .

6 ـ قال الكاظم(عليه السلام): «من ولده الفقر أبطره الغنا» [6] .

7 ـ قال رجل لأبي الحسن موسي بن جعفر(عليهما السلام): عدني قال: كيف اعدك؟ وأنا لما لا أرجوا أجي مني لما أرجو» [7] .

8 ـ عن يحيي الحذّاء، قال: قلت لأبي الحسن(عليه السلام): ربّما اشتريت الشيء بحضرة أبي فأري منه ما أغتمّ به فقال: «تنكّبه ولا تشتر بحضرته فإذا كان لك علي



[ صفحه 232]



رجل حقّ فقل له: فليكتب وكتب فلان بن فلان بخطّه وأشهد الله علي نفسه وكفي بالله شهيداً فإنه يقضي في حياته أو بعد وفاته» [8] .


پاورقي

[1] اُصول الكافي: 5 / 75، والفقيه: 3 / 162.

[2] التهذيب: 6 / 184.

[3] بحار الأنوار: 72 / 67.

[4] بحار الأنوار: 72 / 67.

[5] بحار الأنوار: 103 / 86.

[6] بحار الأنوار: 103 / 86.

[7] الفقيه: 3 / 165.

[8] اُصول الكافي: 5 / 318.