بازگشت

الإحاطة بالوضع السياسي


إنّ الاقتراب من أعلي موقع سياسي، من أجل الإحاطة بالمعلومات السياسية وغيرها التي تصدر من البلاط الحاكم أمر ضروري جدّاً وذلك ليتخذ التدابير والحيطة اللازمة لئلاّ يتعرّض الوجود الشيعي للإبادة أو الانهيار. والشاهد علي ذلك:

أنه لمّا عزم موسي الهادي علي قتل الإمام موسي(عليه السلام) بعد ثورة الحسين ـ صاحب فخ ـ وتدخل أبو يوسف القاضي في تغيير رأي الهادي عندما قال له بأن موسي الكاظم (عليه السلام) لم يكن مذهبه الخروج ولا مذهب أحد من ولده حيث استطاع أبو يوسف أن يقنع الخليفة.

هنا كتب علي بن يقطين الي أبي الحسن موسي بن جعفر(عليه السلام) بصورة الأمر [1] من أجل أن يكون الإمام علي علم بنشاطاته وستري في المرحلة التالية الدور الفاعل الذي لعبه علي بن يقطين في خلافة الرشيد لمصالح الإمام الكاظم(عليه السلام)والشيعة الموالين له.



[ صفحه 106]




پاورقي

[1] مهج الدعوات: 229 / ح1، عوالم العلوم والمعارف والأحوال: 366.