بازگشت

وفور علمه


لقد شهد للإمام موسي الكاظم(عليه السلام) بوفور علمه أبوه الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) إذ قال عنه:

«إنّ ابني هذا لو سألته عمّا بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم».

وقال أيضاً: «وعنده علم الحكمة، والفهم، والسخاء، والمعرفة بما يحتاج إليه الناس فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم».

ويكفي لمعرفة وفور علومه رواية العلماء عنه جميع الفنون من علوم الدين وغيرها مما ملأوا به الكتب، وألّفوا المؤلّفات الكثيرة، حتي عرف بين الرواة بالعالم.

وقال الشيخ المفيد: وقد روي الناس عن أبي الحسن موسي فأكثروا، وكان أفقه أهل زمانه [1] .



[ صفحه 28]




پاورقي

[1] الارشاد: 2 / 225.