بازگشت

الإمام والجماعة الصالحة


بعد أن عرفنا موقف الإمام موسي(عليه السلام) من الرشيد، بقي أن نعرف نشاطه ولا سيّما فيما يخصّ الجماعة الصالحة حيث كان الإمام(عليه السلام) قد قطع



[ صفحه 142]



أشواطاً في منهجه التربوي في مراحل سابقة، فلابد أن يواصل بناءه في هذه المرحلة، لتعميق ما أسس له سابقاً، ولتوجيه الطاقات باتجاه الأهداف الكبري التي كان يسعي لها الأئمة(عليهم السلام) من تأصيل الامتداد الشيعي فيوسط الاُمة، وامتلاكه القدرة علي مواجهة التحدّيات والوقوف أمام عمليات الابادة التي بدأ الخلفاء بالتخطيط لها كلما شعروا بتوسيع دائرة أتباع الأئمة(عليهم السلام) وقد لاحظنا هارون يصرّح بأنه لو أعطي الإمام عطاءه اللائق به لم يأمن أن يشهر الإمام ضدّه مائة ألف سيف لازالة ملكه.

ونطالع نشاط الإمام(عليه السلام) في عدة مجالات: