بازگشت

التأكيد علي مبدأ التقية


ومن الخطوات التي خطاها الإمام موسي(عليه السلام) مع شيعته هو التشديد علي



[ صفحه 144]



أهمية الالتزام بالتقية كقيمة تحصينية، تحافظ علي الوجود الشيعي وتقيه من الضربات الخارجية.

روي معمّر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن موسي(عليه السلام) عن القيام للولاة، فقال(عليه السلام): قال أبو جعفر(عليه السلام): «التقية ديني ودين آبائي، ولا ايمان لمن لا تقية له» [1] .

وحدّث درست بن أبي منصور، قال: كنت عند أبي الحسن موسي(عليه السلام) وعنده الكميت بن زيد، فقال له الإمام(عليه السلام): «أنت الذي تقول:



فالآن صرت الي أمية

والامور الي مصائر



فقال الكميت: قد قلت ذلك، والله ما رجعت عن ايماني، واني لكم لموال ولعدوكم لقال، ولكن قد قلته علي التقية فقال(عليه السلام): «انّ التقية لتجوز علي شرب الخمر» [2] .


پاورقي

[1] الوسائل: 16 / 204 رقم ح 21359 باب 24 كتاب الأمر والنهي.

[2] اختيار معرفة الرجال: 1 / 465، ح 364.