بازگشت

الإمام في سجن السندي بن شاهك


وبعد سجن الفضل أمر هارون بنقل الإمام(عليه السلام) الي سجن السندي بن شاهك وأمره بالتضييق عليه فاستجاب هذا الاثيم لذلك فقابل الإمام(عليه السلام) بكل جفوة وقسوة، والإمام صابر محتسب فأمره الطاغية أن يقيّد الإمام(عليه السلام) بثلاثين رطلا من الحديد ويقفل الباب فيوجهه ولا يدعه يخرج الاّ للوضوء.

وامتثل السندي لذلك فقام بإرهاق الإمام(عليه السلام) وبذل جميع جهوده للتضييق عليه، ووكّل بشّاراً مولاه، وكان من أشد الناس بغضاً لآل أبي طالب ولكنه لم يلبث أن تغير حاله وآب الي طريق الحق; وذلك لما رآه من كرامات الإمام(عليه السلام) ومعاجزه، وقام ببعض الخدمات له [1] .


پاورقي

[1] اختيار معرفة الرجال: 438 ح 827.