بازگشت

نصب الوكلاء


وعيّن الإمام(عليه السلام) جماعة من تلامذته وأصحابه، فجعلهم وكلاء له في بعض البلاد الإسلامية، وأرجع إليهم شيعته لأخذ الأحكام الإسلامية منهم، كما وكّلهم في قبض الحقوق الشرعية، لصرفها علي الفقراء والبائسين من الشيعة وانفاقها فيوجوه البر والخير، فقد نصب المفضل بن عمر وكيلا له في قبض الحقوق وأذن له في صرفها علي مستحقيها [1] .

ومن هنا بدأت ظاهرة الوكالة في تخطيط أهل البيت(عليهم السلام) لإدارة



[ صفحه 168]



الجماعة الصالحة وتطوّرت فيما بعد بمرور الزمن. كما سوف نلاحظ ذلك في حياة الإمام الجواد والهادي والعسكري والإمام المهدي(عليهم السلام).


پاورقي

[1] حياة الإمام موسي الكاظم: 2 / 493.