بازگشت

الإمامة والأئمة


1 ـ عن داود الرقي، عن العبد الصالح(عليه السلام) قال: «إنّ الحجة لا تقوم لله علي خلقه إلاّ بإمام حيّ يُعرف» [1] .

2 ـ عن أبي علي بن راشد، قال: قال أبو الحسن(عليه السلام): «إنّ الأرض لا تخلو من حجّة وأنا والله ذلك الحجّة» [2] .

3 ـ عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن(عليه السلام)، قال: قال لي: «نحن في العلم والشجاعة سواء وفي العطايا علي قدر ما نؤمر» [3] .

4 ـ عن هارون بن خارجة، قال: قال لي أبو الحسن(عليه السلام): «نحن المثاني التي اُريها رسول الله(صلي الله عليه وآله) ونحن وجه الله نتقلب بين أظهركم، فمن عرفنا عرفنا ومن لم يعرفنا فأمامه اليقين» [4] .

5 ـ عن أبي الحسن موسي الكاظم(عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالي: (أم يحسدون الناس علي ما آتاهم الله من فضله) قال: «نحن المحسودون» [5] .

6 ـ عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن(عليه السلام) في قوله:(وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً) قال: «هم الأوصياء» [6] .

7 ـ عن سيف بن عميرة، قال: سمعت العبد الصالح أبا الحسن(عليه السلام) ينعي



[ صفحه 214]



الي رجل نفسه فقلت في نفسي وانه ليعلم متي يموت الرجل من شيعته فقال ـ شبه المغضب ـ: «يا اسحاق قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا فالإمام أولي بذلك» [7] .

8 ـ عن معاوية عن اسحاق قال: كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) ودخل عليه رجل فقال له أبو الحسن(عليه السلام): «يا فلان انك تموت الي شهر قال: فاضمرت في نفسي كانه يعلم آجال شيعته فقال(عليه السلام): يا اسحاق وما تنكرون من ذلك وقد كان رشيد الهجري مستضعفاً وكان يعلم علم المنايا والبلايا فالإمام أولي بذلك. ثم قال(عليه السلام): يا اسحاق تموت الي سنتين ويشتّت أهلك وولدك وعيالك وأهل بيتك ويفلسون افلاساً شديداً» [8] .

9 ـ عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي(عليه السلام) في قوله تعالي: (وبئر معطلة وقصر مشيد) قال: «البئر المعطلة الإمام الصامت والقصر المشيد الإمام الناطق» [9] .

10 ـ حدثنا يعقوب بن جعفر، قال: كنت مع أبي الحسن(عليه السلام) بمكة فقال له رجل: انك لتفسر من كتاب الله ما لم نسمع به.

فقال أبو الحسن(عليه السلام): «علينا نزل قبل الناس ولنا فسر قبل أن يفسّر في الناس فنحن نعرف حلاله وحرامه وناسخه ومنسوخه وسفريه وحضريه وفي أي ليلة نزلت كم من آية وفيمن نزلت وفيما نزلت فنحن حكماء الله في أرضه وشهداؤه علي خلقه وهو قول الله تبارك وتعالي ستكتب شهادتهم ويسألون فالشهادة لنا والمسألة للمشهود عليه فهذا علم ما قد انهيته إليك وأديته إليك ما لزمني فإن قبلت فاشكر وإن تركت فإنّ الله علي كل شيء



[ صفحه 215]



شهيد» [10] .

11 ـ عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن(عليه السلام) قال: «ولاية عليّ(عليه السلام) مكتوبة في جميع صحف الانبياء ولن يبعث الله رسولا إلاّ بنبوّة محمّد(صلي الله عليه وآله) ووصيّة علي (عليه السلام)» [11] .

12 ـ عن علي بن سويد السابي قال: كتب اليَّ أبو الحسن الأول(عليه السلام) في كتاب: «أن أوّل ما أنعي إليك نفسي في ليالي هذه غير جازع ولا نادم ولا شاك فيما هو كائن مما قضي الله وحتم فاستمسك بعروة الدين آل محمد ـ صلوات الله عليه وعليهم ـ والعروة الوثقي الوصي بعد الوصي والمسالمة والرضا بما قالوا» [12] .

13 ـ عن سعيد بن (ابي) سعيد البلخي قال: سمعت أبا الحسن(عليه السلام) يقول: «إن لله عزّ وجلّ في وقت كل صلاة يصليها هذا الخلق لعنة قال: قلت: جعلت فداك ولم ذاك؟ قال لجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا» [13] .

14 ـ عن صفوان بن يحيي، عن أبي الحسن الأول ـ يعني موسي ابن جعفر(عليهما السلام) ـ قال: «ماترك الله عزّ وجلّ الأرض بغير إمام قطّ منذ قبض آدم(عليه السلام) يهتدي به الي الله عز وجل وهو الحجّة علي العباد من تركه ضلّ ومن لزمه نجا حقاً علي الله عزّوجلّ» [14] .

15 ـ حدثنا عبدالله بن قدامة الترمذي، عن أبي الحسن(عليه السلام)، قال: «من شكّ في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالي أحدها: معرفة الإمام في كل زمان



[ صفحه 216]



وأوان بشخصه ونعته [15] .

16 ـ عن عمر بن يزيد، عن أبي الحسن الأول(عليه السلام)، قال: سمعته يقول: «من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية، إمام حي يعرفه. فقلت: لم أسمع أباك يذكر هذا ـ يعني إماماً حياً ـ فقال: قد والله قال ذاك رسول الله(صلي الله عليه وآله) قال: وقال رسول الله(صلي الله عليه وآله): من مات وليس له إمام يسمع له ويطيع مات ميتة جاهلية» [16] .

17 ـ عن داود الرقي، عن العبد الصالح(عليه السلام)، قال: «إنّ الحجّة لا تقوم لله علي خلقه إلاّ بامام حي يعرف» [17] .

18 ـ عن محمد بن حكيم، قال: سألت أبا الحسن(عليه السلام) عن الإمام هل يسئل عن شيء من الحلال والحرام والذي يحتاج الناس ولا يكون فيه شيء، قال: «لا ولكن يكون عنده ولا يجيب ذاك إليه إن شاء أجاب وإن شاء لم يجب» [18] .

19 ـ عن صفوان بن يحيي قال: قلت لأبي الحسن(عليه السلام) يكون الإمام في حال يسئل عن الحلال والحرام والذي يحتاج الناس إليه فلا يكون عنده شيء، قال: «لا ولكن قد يكون عنده ولا يجيب» [19] .

20 ـ عن علي السائي عن أبي الحسن الأول موسي (عليه السلام)، قال: قال: «مبلغ علمنا علي ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث فأمّا الماضي فمفسر، وأما الغابر فمزبور وأما الحادث فقذف في القلوب، ونقرٌ في الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبيّ بعد نبينا» [20] .



[ صفحه 217]



21 ـ عن محمد بن علي بن خالد الجواز، قال: دخلت علي أبي الحسن(عليه السلام) وهو في عرصة داره وهو يومئذ بالرملية فلما نظرت إليه قلت: بابي أنت وأمي يا سيدي مظلوم مغصوب مضطهد في نفسي ثم دنوت منه فقبّلت بين عينيه وجلست بين يديه فالتفت إليّ فقال: «يابن خالد نحن أعلم بهذا الأمر فلا تتصور هذا في نفسك».

قال: قلت جعلت فداك والله ما أردت بهذا شيئاً، قال: فقال: «نحن أعلم بهذا الأمر من غيرنا لو أردنا اذن إلينا وأن لهؤلاء القوم مدّة وغاية لابدّ من الانتهاء إليها قال: فقلت لا أعود واصيّر في نفسي شيئاً أبداً قال: فقال: لا تعد أبداً» [21] .

22 ـ عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن(عليه السلام) قال: «انما هلك من كان قبلكم بالقياس إنّ الله تبارك وتعالي لم يقبض نبيّه حتي أكمل له جميع دينه في حلاله وحرامه فجاءكم مما تحتاجون اليه في حياته وتستغيثون به وباهل بيته بعد موته وانها مصحف عند اهل بيته حتي ان فيه لارش خدش الكفّ ثم قال: ان ابا حنيفة لعنه الله ممن يقول: قال علي وانا قلت» [22] .

23 ـ عن عبد الله بن جندب انه كتب اليه أبو الحسن(عليه السلام): «إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق» [23] .

24 ـ عن الحسين بن علي بن يقطين عن أبيه، قال: سألت أبا الحسن(عليه السلام) عن شيء من أمر العالم فقال: «نكت في القلب ونقر في الاسماع وقد يكونان معاً» [24] .



[ صفحه 218]




پاورقي

[1] الاختصاص: 269.

[2] اُصول الكافي: 1 / 179.

[3] اُصول الكافي: 1 / 275.

[4] البصائر: 66.

[5] اُصول الكافي: 1 / 206.

[6] اُصول الكافي: 1 / 425.

[7] بصائر الدرجات: 264.

[8] بصائر الدرجات: 265.

[9] اُصول الكافي: 1 / 427، والمناقب: 3 / 107 ومعه نحوه عن أبيه الصادق عن النبي(صلي الله عليه وآله) في علي(عليه السلام).

[10] بصائر الدرجات: 198.

[11] الكافي: 1 / 437.

[12] قرب الاسناد: 142.

[13] علل الشرايع: 2 / 289، وعقاب الأعمال: 248.

[14] كمال الدين: 220.

[15] كمال الدين: 413.

[16] الاختصاص: 268.

[17] الاختصاص: 269.

[18] البصائر: 44.

[19] البصائر: 44.

[20] اُصول الكافي: 1 / 264.

[21] بصائر الدرجات: 126.

[22] البصائر: 147.

[23] البصائر: 288.

[24] البصائر: 316.