بازگشت

امه


حميدة بنت صاعد البربري [1] .

260 / 3- و حدثنا أبوالمفضل محمد بن عبدالله، قال: حدثني أبوالنجم بدر



[ صفحه 308]



ابن عمار الطبرستاني، قال حدثني أبوجعفر محمد بن علي الشلمغاني [2] ، رفعه الي جابر قال: قال لي أبوجعفر (عليه السلام): قدم رجل من المغرب معه رقيق، و وصف لي صفة [3] جارية معه، و أمرني بابتياعها بصرة دفعها الي. فمضيت الي الرجل، فعرض علي ما كان عنده من الرقيق، فقلت: بقي عندك غير ما عرضت علي؟

فقال: بقيت جارية عليلة. فقلت: أعرضها علي. فعرض [4] حميدة، فقلت له: بكم تبيعها؟ فقال: بسبعين دينارا. فأخرجت الصرة اليه. فقال النخاس: لا اله الا الله! رأيت البارحة في النوم رسول الله (صلي الله عليه و آله) و قد ابتاع مني هذه الجارية بهذه الصرة بعينها.

فتسلمت الجارية و صرت بها الي أبي جعفر (عليه السلام)، فسألها عن اسمها، فقالت: حميدة. فقال: حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة، ثم سألها عن خبرها، فعرفته أنها بكر، فقال لها: اني يكون ذلك و أنت جارية كبيرة؟!

فقالت: كان مولاي اذا أراد أن يقرب مني أتاه رجل في صورة حسنة فيمنعه أن [5] يصل الي. فدفعها أبوجعفر (عليه السلام) الي أبي عبدالله (عليه السلام) و قال: حميدة سيدة الاماء، مصفاة من الأرجاس كسبيكة الذهب ما زالت الأملاك [6] تحرسها حتي اديت الي كرامة الله (عزوجل). [7] .


پاورقي

[1] تاريخ الائمة: 25، الكافي 397:1، الهداية الكبري: 263، الارشاد: 288، عيون المعجزات: 95.

[2] في «ع»: بن الشلمغان.

[3] في «ط»: خلقة.

[4] في «ط»: زيادة: علي.

[5] في «ع، م»: ألا.

[6] في «ع، م»: الملاك.

[7] اثبات الوصية: 160، و نحوه في الكافي 1/397:1 و الخرائج و الجرائح 20/286:1.