بازگشت

وصف المؤمن


و يصف لأصحابه من دخل قلبه الايمان فيقول: المؤمن له قوة في دين، و حزم في لين، و ايمان في يقين و حرص في فقه و نشاط في هدي، و بر في



[ صفحه 130]



استقامة، و علم في حلم، و كيس في رفق و سخاء في حق، و قصد في غني، و تجمل في فاقة و عفو في مقدرة و طاعة الله في نصيحة و انتهاء في شهوة و ورع في رغبة و حرص في جهاد و صلاة في شغل و صبر في شدة، في الهزاهز وقور، و في الرخاء شكور، لا يغتاب، و لا يتكبر، و لا يقطع الرحم، و ليس بواهن، و لا فظ، و لا غليظ، و لا يسبقه بصره، و لا يفضحه بطنه، و لا يغلبه فرجه، و لا يحسد الناس، و لا يعير و لا يعير، و لا يسرق، ينصر المظلوم، و يرحم المسكين، نفسه منه في عناء، و الناس منه في راحة، و لا يرغب في عز الدنيا، و لا يجز من ذلها، للناس هم قد أقبلوا عليه و له هم قد شغله، لا يري في حكمه نقص، و لا في رأيه وهن، و لا في دينه ضياع، يرشد من استشاره، و يساعد من ساعده، و يكيع عن الخنا و الجهل [1] .


پاورقي

[1] أصول الكافي، ج 2، ص 209.