يا زائرا موسي بن جعفر
حدق بآيات الكتاب توسلا
في باطن الآيات نور قد جلا
في كل حرف للولاية موقع
و بكل سطر دفق هذي كللا
و بكل خافقة ضياء محمد
و العترة الأطهار منهم قد علا
يا سائلا عم التساؤل و الذي
أنشاك قد شاء الهداية موئلا
بأئمة ما حاد درب سلوكهم
عن أمر ربهم الكريم و لاقلا
[ صفحه 261]
هم من رسول الله عترته التي
كالحبل يمسكه الغريق من البلا
هم ثاني الثقلين هم منجاتنا
فاتبع سبيلهم القويم تواصلا
و اسلك اليهم لا تحد عن دربهم
لهم الولاية خذ بها متقبلا
و احفظ بما أوتيت خيرا سابغا
من هديهم و ادفع بقول جللا
و اقصد لسابعهم بباب حوائج
فأقر التحية و الصلاة مقبلا
و اسلك الي الزوراء و ادفع بابها
و اقصد لجسر في غد متوكلا
فاصمت هنيهة لحظة و انظر لما
حاك الطغاة بليل ظلم أمحلا
ثم اتجه للكاظمين و بعدها
فاركع و سبح للذي خلق الملا
ثم التفت و أقر السلام تبركا
و الثم تراب القبر تنج من البلا
يا زائرا موسي بن جعفر ذارفا
دمعا كودق كالهتون تهاطلا
لا تبخلن فأقر السلام مكررا
عني بعهد للامامة بالولا
[ صفحه 262]