بازگشت

وكلاء الامام


و نصب عليه السلام وكلاء له من تلامذته و أصحابه في بعض الأقاليم الاسلامية ليرجع اليهم الشيعة في أخذ الأحكام الدينية منهم و كذلك و كلهم في قبض الحقوق الشرعية، لصرفها علي الفقراء و المحتاجين و انفاقها في وجوه البر



[ صفحه 341]



فكان منهم المفضل بن عمر و حيان السراج و زياد القندي و علي بن أبي حمزة و غيرهم و قد و صلتهم أموال ضخمة فغرتهم الدنيا ببريقها فخانوا الله و رسوله و اشتروا الضياع و القصور و اتخذوا مذهب الوقف منكرين امامة الرضا عليه السلام حيث نصبه من بعده علما لشيعته و مرجعا لأمة جده.

حدث الحسين بن المختار قال: لما كان الامام موسي عليه السلام في السجن خرجت لنا ألواح من عنده و قد كتب فيها (عهدي الي أكبر ولدي) [1] .

و كان عليه السلام عينه قبل أن يعتقله الطاغية هارون و قلده منصب الامامة و دل عليه الخواص من شيعته فقد روي محمد بن زيد بن علي بن الحسين قال: دعانا أبوابراهيم و نحن سبعة عشر من ولد علي و فاطمة فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية و الوكالة في حياته و بعد موته [2] .


پاورقي

[1] البحار ج 49 ص 19.

[2] زيد الشهيد، ص 199.