بازگشت

ايار سطر للجنوب ملاحما




أيار أغمد باللظي قيثاري

و اهتف بحرفك من شفير النار



ان النضال به انتصار قضيتي

و بوقفة للعز كان قراري



من نكبة أشعل دمي في أعين

أبلج صباح معارك استئثاري



فالنصر أو درب الشهادة أرتقي

أمحو سواد مواقع الأشرار



و أنير درب العابرين بقوة

للساح حيث المجد للثوار



أيار أشعل في القلوب أوارها

و اسق اليراع بقوة الأحرار



دفق السحائب من هبوب رياحها

و كما الأريج يفوح بالأشعار



أسرج ركاب الفتح و اسحب هيدبا

من طهر قان رائع كغمار



و اقبس من النصر المبين بيارقا

فوق الكواكب غرسها كشعار



من سيف حزب الله، أيار امتشق

للقدس للأقصي لهيب الثار



و انزع جذور الشر من أرض التقي

و اغرس عبير الحق و الأزهار



أسرج من السجيل كل مقالع

بيد الطفولة، بيدر الأحجار



ألقم طواغيت الظلام ظلامة

فمن الجنوب الي الجنوب مناري



من قبسة زيتونة في طهرها

نصر الاله علي العدو الضاري



أيار سطر للجنوب ملاحما

و اهزج بعرس النصر للثوار



للمؤمنين من ابتغوا بنضالهم

دحر العدو و نصر دين الباري



بأكف حزب الله من قد آمنوا

أن الجهاد عقيدة الأحرار



فالنصر و التحرير تمهره الدما

و بعندم القربان كالأنوار





[ صفحه 462]





نصر و فتح للجنوب مكلل

بالزغردات نسيمها بالغار



بهزيمة الأعداء في جنح اللظي

تجري بهم قطعانهم بالعار



يا عزة الفخر التي قد سطرت

بدم الشهيد بصرخة الثوار



و من الحسين شعارها و طريقها

في كل يوم يومها كشعار



و بكل أرض للطفوف ترابها

يا سيف حق فانتصر لقرار



قد قالها العباس و الشيخ الذي

هو راغب القيا مع الأطهار



و كذا بها قد قال (نصر الله) في

درب الجهاد وصية الأبرار



فاسمع اذا ما جئت قاموس الهدي

و اقر (السمات) و جز دروب النار



و توضأ الفجر اعتمد في لجة

قول الامام و سيد الأحرار



أنت المعول بامتشاق قضية

بحسام حرف قاطع بتار



يعلو و لا يعلي عليه بقوة الايمان

فانظر بيرق الأخيار



الغالبون و حزبهم في آية

شاء الاله لهم بلوغ الدار



فاهزج بعيد النصر و ادفع قوة

اسفينها يرمي العدو الضاري



و يحطم الأغلال يصنع عزة

في وقفة عزت بكل قرار



بوركت (نصر الله) أنت المرتجي

في ساح نصرك دوحة المختار



يا أيها الساقي مفاتيح الدجي

بدم الشهادة ان بي أشعاري



تشتاق نسج حبالها لمن ابتغي

مستمسكا بمشاغل الأنوار



لينير درب القادمين ملألئا

شمس الحقيقة هادرا كبحار



فاسق اليراع فكل بيت يبتغي

منك الضيا يا سيد الثوار



بوركت يوم العيد بورك سعيكم

للنصر (نصر الله) عند الباري



25 أيار 2002

م. كوثر شاهين



[ صفحه 463]