بازگشت

مصادر علم الامام


هناك مسألة كبري تشغل مساحة كبيرة من التساؤل، و تثير في طريقها جملة من الاشكاليات التي لا يستهان بها، و قد يبدو عليها الاستغراب حينا، و الاستبعاد حينا آخر.

هذه المسألة تنحصر في مصادر علم الأئمة (عليهم السلام). و تشكل الاجابة عن هذه المسألة مشكلة معقدة عند بعض الباحثين الذين يجهلون كنه حقائق الأشياء.



[ صفحه 54]



و ما دمنا في هذا الصدد، فان الموروث الاستقرائي هو الذي يجيب عن هذه الحقيقة باعتبارها أرفع مستوي عن الأوهام، فقد بحثنا من قبل موارد علم الامام الصادق (عليه السلام) فكانت من منبعين، هما:

1 - العلم التكسبي الذي توارثه كل امام عن آبائه عن رسول الله (صلي الله عليه و آله).

2 - العلم الموهبي الذي يرتبط بالله (تعالي) بما يفيضه من لدنه علي الأئمة لاكمال متطلبات الرسالة، باعتبار الامامة امتدادا للنبوة [1] .

و نحاول استقراء لمحات من الموضوع، في ضوء مصادر علم الامام موسي بن جعفر (عليه السلام)، حيث نجد المبدأ ثابتا بدلائله العلمية.

ان العلم الوراثي الذي احتضنه الامام الكاظم (عليه السلام) مما تدل عليه الآثار و تصرح به الروايات الصادرة عن آبائه (عليه السلام):

و هذا النوع من العلم له مصدران هما الكتاب و السنة ليس غير. و اذا كان الأمر كذلك، خرجنا من عهدة التساؤل و الاثارة، فهو علم كسبي يتدارسه الامام في ظل من كان قبله من الأئمة شفاها أو تدوينا أو رواية، أو هي كلها، و الامام موسي بن جعفر تلميذ أبيه الامام الصادق، و الصادق تلميذ أبيه الامام الباقر حتي ينتهي أمر ذلك الي أميرالمؤمنين، و علم أميرالمؤمنين فرع أثير من علم رسول الله (صلي الله عليه و آله) ما في ذلك من شك.

اذن نحن أمام مخزون مدخر لكنوز العلم السائر مصدره، ذلك الباب الذي لا يوصد، و هو مبني اما علي الرواية المتسلسلة حتي تتصل برسول الله (صلي الله عليه و آله) و اما علي أساس العلم التكسبي الذي يتلقاه الامام من أبيه، و هكذا.

و كان الامام أحمد بن حنبل زعيم الحنابلة شديد الاعجاب بما يرويه عن الامام موسي بن جعفر عن آبائه (عليهم السلام)، فيقول: «حدثني موسي بن جعفر،



[ صفحه 55]



قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه و آله)».

ثم قال أحمد بن حنبل بعد رواية هذا السند بالحرف الواحد: «هذا اسناد لو قري ء علي المجنون لأفاق» [2] .

و من كان هذا سنده في الرواية عرفت مصدر علمه الوراثي. لقد سأل خلف بن حماد الامام موسي بن جعفر مسألة، فأجابه عليها، فقال له خلف: جعلت فداك؛ من يحسن هذا غيرك؟ فرفع الامام موسي بن جعفر (عليه السلام) يده الي السماء، و قال: «اني و الله ما أخبرك الا عن رسول الله عن جبرئيل عن الله (تعالي) [3] و هناك ما هو أصرح من هذا في النظر الي موقع علم الوراثة من علمه، قال ابن المغيرة: «كنت أنا و يحيي بن عبدالله بن الحسن عند أبي الحسن (عليه السلام) (يعني الامام موسي بن جعفر) قال له يحيي: جعلت فداك، انهم يزعمون أنك تعلم الغيب فقال:... لا و الله؛ ما هي الا وراثة عن رسول الله (صلي الله عليه و آله)» [4] .

و هنالك انباء آخر عن العلم الوراثي التدويني لديه (عليه السلام)، فقد سئل الحسين بن زيد عن معرفة الامام موسي بن جعفر ببعض الغيب، فقال: «و كيف لا يعرفه، و عنده خط علي (عليه السلام)، و املاء رسول الله (صلي الله عليه و آله)» [5] .

و هذا العلم غير خاضع للاجتهاد، و هو نص صريح مطلق، و لا مصدر له الا الكتاب و السنة كما هو الواقع بما تفيده الآثار، فقد روي سماعة عن الامام موسي بن جعفر، قال: قلت له: أكل شي ء في كتاب الله و سنة



[ صفحه 56]



نبيه (صلي الله عليه و آله)، أو تقولون فيه؟ قال: بل كل شي ء في كتاب الله و سنة نبيه (صلي الله عليه و آله) [6] .

و بهذا يتضح للباحث المحايد أن مصدر علم الامام يستند الي الركنين الأساسيين في التشريع: القرآن العظيم و السنة النبوية.

و كان انتظام هذا المصدر متجانسا مع طبيعة حياة الامام الدراسية، فما تحدث أحد أنه درس علي أحد، أو أخذ عن أحد، فليس له شيوخ أو أساتيذ كما هو شأن العلماء الآخرين، و لم يحضر في حلقة أستاذ، و لم يتخرج في معهد ما، و انما تخرج في مدرسة أبيه ضمن التسلسل الاسنادي في الرواية و الحديث و التفقه العام، حتي أصبح قائد هذه المدرسة بعد حين.

و لا أدل علي صحة هذا القول و واقعه من شهادة هارون الرشيد في حق الامام، و هو يشير اليه فيما قاله لولده المأمون:

«يا بني؛ هذا وارث علم النبيين، هذا موسي بن جعفر بن محمد، ان أردت العلم الصحيح فعند هذا» [7] .

و كان من العلم الصحيح الذي أشار اليه الرشيد، أن الامام (عليه السلام) يؤكد علي الكتاب و السنة فيما يتلقي من العلم، و يدرأ الرأي و القياس في الافتاء، فعن سماعة عنه (عليه السلام) قال: و سألته فقلت: ان أناسا من أصحابنا قد لقوا أباك و جدك، و سمعوا منهما الحديث، فربما كان شي ء يبتلي به بعض أصحابنا، و ليس في ذلك عندهم شي ء يفتيه، و عندهم ما يشبهه، يسعهم أن يأخذوا بالقياس؟

فقال: لا، انما هلك من كان قبلكم بالقياس.

فقلت له: لم لا يقبل ذلك؟



[ صفحه 57]



فقال: لأنه ليس من شي ء الا و جاء في الكتاب و السنة» [8] .

و اتساع السنة، و استيعاب الكتاب كما يدور في الابتلاء العملي أو النظري للأمة، مما لا شك فيه، نعم قد يجهله من يجهل، و قد يعلمه من يعلم، و انما علم الكتاب و السنة عند أهله.

و قد أكد الامام هذا الملحظ في حديث آخر قال في آخره:

«... أتي رسول الله الناس بما استغنوا به في عهده، و بما يكتفون به من بعده الي يوم القيامة».

فقلت له: فضاع منه شي ء؟ فقال: لا، هو عند أهله» [9] .

و هو بهذا يشير الي وراثته لهذا العلم الذي انضوي عليه صدره. و بهذا يتجلي لنا مصدر علم الامام استقراء و واقعا.

يقول الأستاذ محمدحسن آل ياسين:

«و هكذا يتضح أن كتاب الله و سنة رسوله الأكرم (صلي الله عليه و آله) كاناهما المصدرين الحقيقين الوحيدين حصرا و تعيينا لعلم الامام الكاظم، و دائرة معارفه الكبري الشاملة، و أن كل ما كان يحمله من فضل و فكر متفرع منهما، و كان أبوه الامام الصادق - و هو بحر العلم و ينبوع المعرفة باجماع المسلمين و اتفاق الباحثين - طريقه الأوحد الي تناول ذلك كله، و أستاذه الأكبر الذي لم يعرف أستاذا غيره، و قد تلقي من نميره المتدفق صفو العطاء و الرواء، فكانت حصيلة تلك الأستاذية المثلي و ذلك الارث العظيم بروز هذا الانسان الملائكي الفريد، مجسدا علي الأرض بصورة الامام موسي بن جعفر» [10] .



[ صفحه 58]



و اننا اذ نثبت هذا الأصل، و هو ثابت بالدليل، فليس من قبيل التعصب أو المبالغة، فلسنا منهما في شي ء، و انما هو البحث الموضوعي الخالص لا القول الجزاف، بل هناك ما هو صريح بالسنة التدوينية لدي الامام، و فيه ما يحتاج اليه الناس، بل فيه فوق هذا الانفتاح علي مغاليق الأمور، و قد أكد الامام الصادق (عليه السلام) علي هذا الملحظ بقوله:

«ان عندنا ما لا نحتاج معه الي الناس، و ان الناس ليحتاجون الينا، و ان عندنا كتابا من املاء رسول الله (صلي الله عليه و آله) و خط علي (عليه السلام)، صحيفة فيها كل حلال و حرام. و انكم لتأتون بالأمر، فنعرف اذا أخذتم به، و نعرف اذا تركتموه» [11] .

و أما العلم الموهبي الذي أشار له البحث، فهو لطف الهي بعيد عن المزاعم الغالية، و لكنه فوق مدرسة الكسب و التعلم التقليدي، و حقيقته نابعة فيما آتاه الله عباده المقربين في ضوء قوله (تعالي) - فيما اقتص من خبر موسي (عليه السلام) مع العالم الذي قد يعرف بالخضر - (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما) [12] فهو علم لدني يهبه الله لمن يشاء من عباده الصديقين، و كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من أبرز مصاديق هؤلاء العباد.

و هذا ما يفسر لنا قول الامام موسي بن جعفر (عليه السلام):

«مبلغ علمنا علي ثلاثة وجوه: ماض، و غابر، و حادث، فأما الماضي فمفسر، و أما الغابر فمزبور، و أما الحادث فقذف في القلوب و نقر في الأسماع» [13] .



[ صفحه 59]



و ليس ما تحدث عنه الامام في الوجه الثالث و هو العلم الحادث، من العلم بالغيب اختصاصا، و لكنه من علم الغيب افاضة أو اخبارا، فعلم الغيب بحد ذاته مما يختص به الله وحده، و هو بوصفه مما يختص به الله غيره باعتباره حالة ممكنة يخص بها الله من يشاء من رسله و أصفيائه ضمن قوله (تعالي):

(عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا - الا من ارتضي من رسول..) [14] .

و هذا ليس من قبيل الوحي، و لكنه يتأتي بوسائط تحدث عنها الامام، فالقذف في القلوب، و النقر في الأسماع، و الالهام اليقيني الخالص، كل أولئك من مفردات هذا العلم.

فعن علي بن يقطين، قال: قلت لأبي الحسن موسي (عليه السلام):

«علم عالمكم؛ سماع أم الهام؟

فقال: قد يكون سماعا، و يكون الهاما، و يكونان معا» [15] .

و هذا ما يفسر لنا تلك الانباءات الغيبية المتواترة التي تحدث عنها الامام ببصر قاطع، و أخبر عن وقوعها فوقعت. فكتب الامام الي الرشيد: «يقول موسي بن جعفر: رسولي يأتيك يوم الجمعة، و يخبرك بما يري، و ستعلم غدا اذا جاثيتك بين يدي الله من الظالم و المعتدي علي صاحبه».

فأخبر هارون بذلك فقال:

(ان لم يدع النبوة بعد أيام، فما أحسن حالنا).

فلما كان يوم الجمعة مات الامام موسي بن جعفر (عليه السلام) [16] .



[ صفحه 60]



و كاخباره عن مدي بعض الأعمار، و ما تبقي منها، و ما أزيد عليها، بلغة جادة، فكان ذلك [17] .

و كالتماسه أن يدعو للمفضل و هو في النزع الأخير، فأخبر بموته قائلا: قد استراح [18] .

و كتعظيمه لأجر بيان بن نافع بأبيه، و اخباره بأنه قبض في هذه الساعة، فيقي ابن نافع متحيرا، حتي أتاه الخبر مطابقا [19] .

و كاخباره بمن سيموت في سفره قبل أن يصل الي أهله [20] .

و كاخباره بحضور أجل من وصل عمته فزيد الي أجله عشرين [21] .

و كقوله (عليه السلام) لعبدالله بن يحيي الكاهلي:

«اعمل خيرا في سنتك هذه، فان أجلك قد دنا».

فما لبث الا يسيرا حتي مات [22] .

و كأمره الفوري لعثمان بن عيسي، و قد نزل هو و رفاقه في منزل، فأمره أن يخرجوا منه الساعة. فلما خرجوا انهارت الدار [23] .

و كقوله (عليه السلام) لاسحق بن عمار:

«يا اسحاق تموت الي سنتين، و يتشتت أهلك و ولدك، و عيالك، و أهل بيتك...» فكان كما أخبر [24] .



[ صفحه 61]



و كالخبر المستفيض المعروف بدرهم شطيطة، و هو درهم أرسلته هذه المرأة الصالحة حقا شرعيا للامام، و قد أخفاه المرسل بيده عن الامام، ازدراء بقلة المبلغ و تواضعه، فطالبه الامام بذلك الدرهم عينه، و وزنه درهم و دانقان، في الكيس الذي فيه أربعمائة درهم [25] .

و كان هذا كله رصدا لحقائق الأشياء بلمح غيبي لا سبيل معه الي التردد و الانكار، فهو واقع بالفعل.

و قد سئل الامام الصادق (عليه السلام) عن الامام يعلم الغيب؟

فقال: «لا، لكن اذا أراد أن يعلم الشي ء، أعلمه الله» [26] .

و قد سئل الامام موسي بن جعفر نفسه: أتعلمون الغيب؟

فقال: قال أبوجعفر (عليه السلام): «يبسط لنا العلم فنعلم، و يقبض عنا فلا نعلم». و قال: «سر الله (عزوجل)، أسره الي جبرئيل، و أسره جبرئيل الي محمد (صلي الله عليه و آله) و أسره محمد الي من شاء» [27] .

و هذا الطرح الموضوعي للأئمة يوحي بصريح القول: أن علم الغيب خاصة الهية، و لكن الله (تعالي) قد يفيض من هذا الرافد علي رسوله، و رسوله يفيض علي أهل بيته، و أهل بيته قد يتحدثون بجزء منه بضرس قاطع، فينبئون عن الحدث المستقبلي بلغة الحتم.

و قد كان أميرالمؤمنين الامام علي (عليه السلام) دقيقا في الرد علي من نسب اليه علم الغيب، فقال:

«ليس هو بعلم غيب، و انما هو تعلم من ذي علم، و انما علم الغيب علم الساعة، و ما عدده الله بقوله:



[ صفحه 62]



(ان الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الأرحام و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت ان الله عليم خبير) [28] .

و ما سوي ذلك فعلم علمه الله نبيه فعلمنيه، و دعا لي أن يعيه صدري، و تفتطم عليه جوانحي» [29] .

و الامامية لا تستكثر امداد العلم الموهبي لأئمة أهل البيت و يشاركهم في هذا ذوو النظر العقلي من أهل الاسلام، و أدلته في السيرة أكثر من أن تحصي، و لقد قال الامام الصادق لعبدالله النجاشي: «و الله ان فينا من ينكث في قلبه، و ينقر في اذنه، و تصافحه الملائكة».

فقلت: اليوم، أو كان قبل اليوم؟

فقال الامام: «اليوم و الله يابن النجاشي» [30] .

و لا أدل علي هذا من خوف الجبابرة و هلع الطغاة من هذه الظاهرة، فهم يتحسسون منها، و ترتعد لها فرائصهم، فقد تتحدث عن مستقبلهم، و قد تكشف عما خبأ الدهر لهم.

و قد يبدأ الامام ذلك كما أخبر المأمون بأنه سيلي الخلافة [31] .

و لا برهان علي حقيقة هذا الأمر مما اكده الدينوري في روايته:

ان الرشيد قال يوما للأصمعي، و هو يحدثه عن ولديه الأمين و المأمون:

«كيف بكم؟ اذا ظهر تعاديهما، و بدا تباغضهما، و وقع بأسهما بينهما؟ حتي تسفك الدماء، و يود كثير من الأحياء أنهم كانوا موتي».



[ صفحه 63]



فسألنا الأصمعي:... هذا شي ء قضي به المنجمون عند مولدهما، أو شي ء أثرته العلماء في أمرهما؟

قال الرشيد: بل شي ء أثرته العلماء عن الأوصياء عن الأنبياء في أمرهما.

قال الرواة: «فكان المأمون يقول في خلافته: قد كان الرشيد سمع جميع ما جري بيننا من موسي بن جعفر بن محمد، فلذلك قال ما قال» [32] .

و سواء استجاب أعداء الامام لهذا النوع من العلم الذي تحدث به القرآن فيما اقتص من نبأ موسي مع العالم، و صفة هذا العالم بأنه علم من الله علما، أم لم يستجيبوا، فقد ألمحت الي نماذج من لمحات هذا العلم في ضوء ما نطقت به الوثائق التأريخية.

و مهما يكن من أمر؛ فان الامام موسي بن جعفر في علمه الوراثي و اللدني قد بلغ الغاية القصوي، فما سئل الا أجاب، و ما حدث الا استوفي، و ما أنبأ الا كان، و ما قال الا صدق.

و كان سبيل انتشار علمه وجوده الشريف مباشرة قبل اعتقاله، فهو يدلي به لرواد المعرفة وقادة الفكر العلمي.

و كان سبيل انتشاره بعد اعتقاله، تلامذته المقربون، و ما صدر عنه من رسائل و اجابات و هو في غياهب السجون.

و قد ظهر من هذين ما طبق الخافقين.


پاورقي

[1] ظ: المؤلف / الامام جعفر الصادق / زعيم مدرسة اهل البيت / الباب الثاني الفصل الأول / موارد علم الامام الصادق (عليه السلام).

[2] ابن شهر آشوب / المناقب 3 / 431 - 432.

[3] الكليني / الكافي 3 / 92، البحار 48 / 113.

[4] الشيخ المفيد / الأمالي / 13.

[5] المجلسي / بحارالأنوار 48 / 160 يرويه عن / الحميري / قرب الاسناد / 178.

[6] الكليني / الكافي 1 / 62.

[7] ابن شهر آشوب / المناقب 3 / 426.

[8] الشيخ المفيد / الاختصاص / 281.

[9] المصدر نفسه / 282.

[10] محمدحسن آل ياسين / الامام موسي بن جعفر / 103 - 104.

[11] الكليني / الكافي 1 / 242.

[12] سورة الكهف / 65.

[13] الكليني / الكافي 1 / 264.

[14] سورة الجن / 26 - 27.

[15] الشيخ المفيد / الاختصاص / 286.

[16] ابن شهر آشوب / المناقب 3 / 409.

[17] ظ: المجلسي / البحار 48 / 68.

[18] المصدر نفسه 48 / 72.

[19] المصدر نفسه 48 / 72.

[20] ظ: المجلسي / بحارالأنوار 48 / 36.

[21] ظ: المجلسي / بحارالأنوار 48 / 36.

[22] ظ: الكشي / الرجال / 280.

[23] الحميري / قرب الاسناد 1 / 194.

[24] الكليني / الكافي 1 / 484.

[25] ظ: المجلسي / البحار 48 / 74 و انظر مصدره.

[26] الكليني / الكافي 1 / 253، 1 / 256.

[27] الكليني / الكافي 1 / 253، 1 / 256.

[28] سورة لقمان / 34.

[29] محمد عبده / شرح نهج البلاغة / 239 / طبعة دار الأندلس / بيروت.

[30] الاربلي / كشف الغمة 2 / 416.

[31] ظ: المجلسي / بحارالأنوار 48 / 131 و انظر مصدره.

[32] الدينوري / الأخبار الطوال / 389.