بازگشت

تلامذة الامام و التراث العلمي


احتضن تلامذة الامام موسي بن جعفر (عليه السلام) خزانة التراث العلمي للامام، و نهض هؤلاء التلامذة بعب ء الرواية و التحديث و التأليف و التصنيف، و شرعوا بمهمة التلقي الحثيث لينهضوا بمهمة الابلاغ و التبليغ، و ما عتموا أن أجادوا فني المدارسة و البحث، و من ثم تخصصت كل طائفة منهم بفن من الفنون الأساسية كان أبرزها: علوم القرآن، الحديث، الفقه، الأصول، الكلام، الغريب، المنطق، الفلسفة، و الانسانيات بعامة.



[ صفحه 86]



فكان منهم المفسرون و المحدثون و الرواة و علماء الأخبار، و رجال التشريع، و قادة الفكر الامامي، و رواد الثقافة الحرة، و حماة التراث.

و لم تكن معارف الامام لتفرض علي الطلاب فرضا في شي ء من مفرداتها الموسوعية الضخمة، و انما كانت حرية الاختيار من ألمع ملامحها، و ارادة التخصص هي الحاكمة في المشروع العلمي، دون أية ضغوط أو احراجات أو تعقيد، فالاكراه غير وارد علي الاطلاق في فرض علم معين؛ نعم لا ريب أن علوم الشريعة أسماها منزلة، و أجداها عائدية، لأنها من سبل الهداية.

و الظاهرة التي تلحظ في الاتجاه كثرة تلامذة الامام، و تعدد نزعاتهم العلمية، و المنظور العام لهذه الظاهرة يؤكد حقيقتين:

الأولي: تتمثل بهذه الأعداد الهائلة لأولئك التلامذة مع وجود الصارف التعسفي لازديادها، نظرا لاجراءات الضغط السياسي.

الثانية: تتمثل بذلك المخزون الثقافي المدخر و هو يفيض بالحرية و الأكاديمية في مجالي التخصص و البحث الطليق علي حد سواء، و هذا ما نهضت به في بداية القرن العشرين الجامعات الرصينة في العالم، و الا ما كان لدي الأثنيين و الاغريقيين قبل المسيح (عليه السلام)، حينما كان بعض الفلاسفة يتنعمون الهواء الطلق و هم يلقون دروسهم بحرية في حدود.

و لست أعلم مصدرا حديثيا أو روائيا من موسوعات الامامية الا و عرض لمئات الرواة و المحدثين و العلماء من أصحاب الامام و تلامذته، يضاف لذلك كتب التراجم و السيرة و الفهارس و الببلغرافيا [1] .



[ صفحه 87]



يقول الأستاذ باقر شريف القرشي:

«لقد احتفي بالامام - موسي بن جعفر (عليه السلام) - أثناء اقامته في يثرب جمع غفير من كبار العلماء و رواة الحديث ممن تتلمذ في جامعة أبيه الكبري التي أنارت العقل الانساني، و أطلقته من عقال الجهل، و قد أفاض عليهم الامام الشي ء الكثير من علومه و معارفه المستمدة من علم جده الرسول (صلي الله عليه و آله)، كما زود الفقه الاسلامي بطاقات كبيرة من آرائه...» [2] .

و كان احتفاء هؤلاء التلامذة فيه كثير من الاعداد الحضاري، و كثير من الحرص المعرفي، و هناك نص ثمين في هذا السياق رواه ابن طاووس، و النص هذا يشير الي: أن أصحاب الامام و خواصه كانوا يحضرون مجلسه، و معهم في أكمامهم ألواح أبنوس لطاف، و أميال، فاذا نطق الامام بكلمة، أو أفتي في نازلة، بادروا الي تسجيل ذلك [3] .

و تلامذة الامام كتلامذة غيره من العظماء، ليسوا في سوية واحدة، و انما تختلف مراتبهم في الضبط و العدالة و الوثاقة، فمنهم الطبقة العليا الرفيعة المعبر عنهم: بأصحاب الاجماع الذين أشار اليهم الشيخ الطوسي (ت 660 ه) بقوله:

«انه اجتمع أصحابنا علي تصديق ستة نفر من فقهاء الكاظم و الرضا (عليهماالسلام)، و هم: يونس بن عبدالرحمن، و صفوان بن يحيي بياع السابري، و محمد بن أبي عمير، و عبدالله بن المغيرة، و الحسن بن محبوب السراد، و أحمد بن محمد بن أبي نصر...» [4] .

و منهم من هو دون ذلك، و هو ما تتكفل بالاشارة اليه مصادر الجرح و التعديل عند الامامية.



[ صفحه 88]



و هؤلاء أصحاب الاجماع يمتازون بأن لهم مؤلفات و روايات تؤخذ بعين الرضا و التسليم لمضامينها كما قيل أن مراسيل ابن أبي عمير كمسانيد غيره من الثقات. و قد ألف صفوان بن يحيي أكثر من ثلاثين مؤلفا، و روي عن أربعين من تلامذة الامام الصادق (عليه السلام).

و ألف يونس بن عبدالرحمن أكثر من ثلاثين مؤلفا نص عليها آل ياسين [5] .

و ألف عبدالله بن المغيرة الكوفي الخزاز ثلاثين كتابا، أبرزها: كتاب الزكاة، و كتاب الصلاة، و كتاب الفرائض، و كتاب الوضوء، و كتاب في أصناف الكلام [6] .

أما الحسن بن محبوب السراد فمؤلفاته كثيرة، و هو من ثقات أصحاب الامامين موسي بن جعفر، و ولده علي الرضا (عليهماالسلام) [7] .

و لأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عدة مؤلفات نص عليها ابن النديم [8] .

يقول الأستاذ هاشم معروف الحسني بعد ذكره لهؤلاء الثقات: «هؤلاء الستة، و ستة من أصحاب أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق، قد أجمع المحدثون علي تصديقهم و الأخذ بمروياتهم، و هذا ما تعنيه تسميتهم بأصحاب الاجماع» [9] .

و الحديث عن ثقات الأصحاب قد يطول بنا، فهم من الكثرة بمكان، و الذي يعنينا من هذا كله: أن هؤلاء فرادي و مجتمعين قد شكلوا المحور



[ صفحه 89]



الأساسي لنشر علم الامام موسي بن جعفر (عليه السلام) فنهد كل منهم بمهمته ما استطاع الي ذلك سبيلا دون ملل أو كلل. فكانوا رجال المهمات الصعبة كما يقال اليوم.

و لا نريد أن نؤكد علي هؤلاء فحسب، فقد كان من ثقاته: الحسن بن علي بن فضال الكوفي، و عثمان بن عيسي، و داود بن كثير الرقي، و علي بن الامام جعفر الصادق (عليه السلام).

و من خواص أصحابه: علي بن يقطين، و أبوالصلت: عبدالسلام الهروي، و اسماعيل بن مهران، و أحمد بن محمد الحلبي، و موسي بن بكير الواسطي، و ابراهيم بن أبي البلاد الكوفي [10] .

و قد تحدث الأستاذ باقر شريف القرشي عن كوكبة أصحاب الامام و تلامذته و الرواة عنه من المشهورين شهرة مستفيضة في مائة و خمسين صفحة احتضنت تراجم ثلاثمائة و واحد و عشرين علما من أعلامهم، بما يعد مرجعا مهما في معرفة أحوالهم، و تعداد مؤلفاتهم، و بيان منزلة كل واحد منهم [11] .

و قد رصد الأستاذ محمدحسن آل ياسين مهمات طائفة من هؤلاء المنفلين عن الامام، و أكد دورهم في التصنيف و التأليف، و تناول ضبطهم في تدوين الأمالي و تسجيل الأصول، فقال: «و أمر يجب أن يسجل بفخز و اعتزاز أن النوابغ و البارعين من حضار مجلس الامام و حلقة درسه، و من المتلقين الواعين الذين سمعوا منه و شافهوه، قد بادروا أولا بأول الي تسجيل تلك الأمالي و المسموعات في مدونات خصصوها لهذا الغرض سماها بعضهم (الأصول) و ربما أضافوا فيها الي تلك المشافهة من الامام الكاظم (عليه السلام) ما رووه مباشرة أو اسنادا عن أئمة أهل البيت السابقين (عليهم السلام)،



[ صفحه 90]



و كان منهم من بوب تلك الروايات بحسب مطالبها و موضوعاتها، فجعل كل ما يتعلق بموضوع منها في كتاب خاص مستقل باسمه و محتواه» [12] .

ثم قدم الأستاذ آل ياسين كشفا ببلغرافيا دقيقا للمؤلفين من تلامذة الامام (عليه السلام) و سجل أسماء كتبهم و موضوعاتها، و أشار الي المصادر التي ذكرتها، فكان عدد ما توصل اليه: مائة و خمسة عشر مؤلفا، تصل بعض أعداد مؤلفات الواحد منهم الي ثلاثين كتابا، و تلك لعمري ثروة طائلة. كما أشار الي الأحاديث التي جمعها أبوعمران موسي بن ابراهيم المروزي مما سمعه من الامام (عليه السلام)، و دونه عنه، و يعرف ب «مسند الامام موسي بن جعفر». و قد وقف علي نسخته المخطوطة في خزانة الكتب الظاهرية بدمشق، و عرف بها في بحث تفصيلي في مجلته «البلاغ» الصادرة في الكاظمية: 1396 ه [13] .

و كان لتسجيل مرويات الامام من قبل طلابه النابهين و تدوينها في رسائل و كتب و أطاريح - حذر التلف و الضياع و النسيان - أهمية كبري ذات هدفين في سياق واحد، الأول: كونها سلاحا معرفيا متميزا بكفايته العالية المتقدمة يقضي فيه علي الجهل و الأمية و التخلف.

و الثاني: كونها عبارة عن وثائق مكتوبة عن الامام مباشرة لها قيمتها التأريخية الدقيقة. و هما معا مما تحتاج له مرحلة التدوين الموثق للاحتفاظ بذخائر أهل البيت من مصادرها الأولي.

و للأمانة و التقدير؛ فلله در تلك الصفوة المختارة في تحقيق هذه المهمة الريادية بتلك الأجواء القاتمة، حتي ليعد عملهم هذا ثورة شعواء علي التقاليد السياسية



[ صفحه 91]



الموروثة في الغاء دور أهل البيت في المجالات كافة. كما يعتبر هذا الجهد الجبار حيوية نابضة جديدة في احكام الروابط المصيرية الكبري بين الامام و تلامذته، بحيث تحولت تلقائيا الي أواصر مثبتة من الحب و الولاء و التفاني، فتشابكت العلاقات الأساسية بينهما بحيث عادا ممثلين حقيقيين لتلك الثوابت الأخلاقية في وجه مشرق من الاخلاص و التضحية للمبادي ء التي يحملها فكر أهل البيت في ميادين العقيدة و الحياة، و بما يتطلب ذلك الاخلاص و تلك التضحية من ثبات، و جرأة، و ألم، و خوف، و قلق، و مداراة، و ترقب، و حرمان، و مأساة. و هذا سبيل النضال المرير المعاكس لتيار الضغط و الشر و الارهاب، و ليس هو مجرد أفكار عابرة تنام حينا، و تستيقظ حينا، و لكنه الاعتداد بالفكر المناوي ء لحقائق الأشياء، و هو لذلك يحسب له ألف حساب و حساب من قبل السلطان.

و لك أن تقدر مدي عناء هؤلاء العلماء من ملوك الزمان، و لك أن تتصور تلك التضحيات الضخام التي قدموها من أجل اعلاء كلمة الله في الأرض، فهم بين هلع و اضطراب من الولاة، و هم بين رقابة و استنفار من الأجهزة، بل حتي قذف ببعضهم الي السجون.

فهذا محمد بن أبي عمير، و هو من أوثق الرواة، و تقدم أن مراسليه بمنزلة الصحاح، و قد ألف أربعة و تسعين كتابا في مختلف الفنون، فكان أحد أساطين الفقه و الحديث [14] .

و كان من عباد الله الصالحين، شديد الورع، معروفا بالتقوي، ذا منزلة متميزة في العابدين، مشتهرا بسجوده و تخنثه حتي ضرب به المثل [15] .

و يبدو أن سجلا خاصا بأعيان أصحاب الامام كان لديه، أو أنه علي معرفة بعلية القوم كما يقال، فأمر به الرشيد الي السجن، و بقي في غياهبه



[ صفحه 92]



سبعة عشر عاما، و جي ء به مكبلا بالقيود، فطلب اليه الرشيد أن يعرفه بأسماء الشيعة، فامتنع عن ذلك، فأمر به أن يضرب مائة سوط، فكاد أن يبوح بأسمائهم.

يقول هو نفسه: فكدت أن أبوح بأسمائهم، الا أنني سمعت نداء يونس بن عبدالرحمن يقول لي: يا محمد بن أبي عمير؛ أذكر موقفك بين يدي الله، فتقويت بقوله، فصبرت، و لم أخبر، و الحمد لله [16] و يبدو أن يونس بن عبدالرحمن كان معه في السجن، فناداه بذلك.

و هذا هشام بن الحكم، و هو من أبرز علماء الكلام من الامامية، و ذو منزلة عليا عند الامام الصادق و ولده الكاظم (عليهماالسلام)، و هو في الشرف الباذخ من التكريم و التجلة لديهم، و له باع طويل في الاحتجاج لمبدأ الامامة، و نصر فكر الأئمة في العقائد، و له من المؤلفات العدد الأكثر كما ذكر ذلك ابن النديم و النجاشي [17] .

و قد ذكر له القرشي ثلاثين كتابا فيما تتبعه [18] .

و قد عدد آل ياسين من مؤلفاته بأسمائها: اثنين و ثلاثين كتابا [19] و قد قوبل بالجحود، و وجد عليه يحيي بن خالد البرمكي، فوشي به الي الرشيد بأنه يقول بالامامة، و أن الامام اذا أمره بأمر نفذ ذلك.

و وقف الرشيد علي هذا الأمر، و استمع الي هشام يقول: «ان الامام اذا أمره بحمل السيف، أذعن لأمره، و نفذ طلبه».

فأمر الرشيد بالقاء القبض عليه، فهرب هشام الي الكوفة مستخفيا، و نزل علي بشير النبال، و كان من حملة الحديث، فأخفاه.



[ صفحه 93]



ثم اعتل علة شديدة، و الطلب عليه حثيث، فقال له آتيك بطبيب؟ قال: لا؛ أنا ميت. و لما حضره الموت قال لبشير: اذا فرغت من جهازي، فاحملني وضعني في الكناسة، و اكتب رقعة: هذا هشام بن الحكم الذي طلبه الرشيد مات حتف أنفه.

و كان الرشيد قد أخذ به اخوانه و أصحابه، فاعتقلهم؛ و نفذ بشير الوصية، فحضر القضاة و المعدلون فشهدوا بذلك، و كتب به الي الرشيد [20] .

و هذا يونس به عبدالله، كثر حساده و أعداؤه، لقوله بهذا الأمر، حتي ضجر، و شكا ذلك الي الامام، و قال له: انهم يقولون لي زنديق!! فنهنه الامام عن وجده، و قال له: «ما يضرك أن يكون في يدك لؤلؤة، فيقول الناس: هي حصاة. و ما ينفعك أن يكون في يدك حصاة، فيقول الناس لؤلؤة» [21] .

و كان سلاح الاتهام بالزندقة قد يشهر في وجوه أولياء أهل البيت ظلما و عدوانا، فينكل بهم، و يعتدي عليهم.

كل هذا المناخ الجاف البغيض لم يمنع أصحاب الامام موسي بن جعفر من التوجه اليه حتي و هو سجين، و كان من بينهم: هند بن الحجاج، و علي بن سويد، و المسيب بن زهرة الذي نيطت به حراسة الامام، أو حبس عنده [22] .

الا أن الامام هداه السبيل، فأصبح من أوليائه، و من حملة أسرار الأئمة [23] .



[ صفحه 94]



و كان من أبرز أصحابه الذين تشرفوا بخدمته في سجن السندي: موسي بن ابراهيم المروزي. و قد سمح له السندي بالاتصال بالامام، و الاستماع اليه، لأنه كان معلما لولده.

و قد قام موسي هذا بدور مشرف حينما ألف كتابا مما رواه عن الامام مباشرة و سماه «مسند الامام موسي بن جعفر» [24] و قد سبق الحديث عنه.

و هكذا تابع تلامذة الامام أستاذهم الأعظم، و نشروا علمه بين الناس، و استخدموا الوسائل المشروعة لاذاعته، حتي بلغوا بهذه الغاية الذروة، بما قضي علي الجمود و الاخفاق المعرفي، و بما حرر تلك الأحاسيس الكئيبة- نتيجة ظلم العصر - و أطلق منها بالثقافة الواعية.

ان هذه الكوكبة اللامعة سلوكا و ادراكا و مسؤولية، لتستحق منا الاجلال و الكرامة، لأنها آثرت المصلحة الاسلامية علي مصالح الذات، فعانت من الكيد السياسي و التخطيط الارهابي صابرة محتسبة، لم تنزع الي منصب، و لم تطمع بسلطان، و لكنها فضلت ما عند الله مردا، فزهدت بما عداه من الظواهر.


پاورقي

[1] ظ: علي سبيل المثال: رجال الكشي / رجال الطوسي / رجال النجاشي / مجمع الرجال / رجال بحرالعلوم / رجال المامقاني / خلاصة العلامة / معجم رجال الحديث / فهرست ابن النديم.

[2] باقر شريف القرشي / حياة الامام موسي بن جعفر: 1 / 33.

[3] أورده القرشي / حياة الامام موسي بن جعفر: 1 / 101 عن الأنوار البهية / 91.

[4] ظ: ابن شهر آشوب / المناقب 3 / 438.

[5] محمدحسن آل ياسين / الامام موسي بن جعفر / 144.

[6] المرجع نفسه / 134.

[7] ظ: هاشم معروف الحسني / سيرة الأئمة الاثني عشر 2 / 325.

[8] ابن النديم / الفهرست / 276.

[9] هاشم معروف الحسني / سيرة الأئمة الاثني عشر 2 / 325.

[10] ظ: ابن شهر آشوب / المناقب 3 / 438.

[11] ظ: باقر شريف القرشي / حياة الامام موسي بن جعفر: 2 / 223 - 374.

[12] محمدحسن آل ياسين / الامام موسي بن جعفر / 122.

[13] ظ: محمدحسن آل ياسين / الامام موسي بن جعفر / 123 - 147.

[14] ظ: النجاشي / الرجال / 250 - 251.

[15] ظ: الكشي / الرجال / 364.

[16] المصدر نفسه / 364.

[17] ابن النديم / الفهرست / 264، النجاشي / الرجال / 338.

[18] ظ: باقر شريف القرشي / حياة الامام موسي بن جعفر / 3 / 343.

[19] ظ: محمدحسن آل ياسين / الامام موسي بن جعفر / 142 - 143.

[20] ظ: المجلسي / بحارالأنوار: 48 / 202 و انظر مصدره.

[21] الكشي / الرجال / 304.

[22] الجهشياري / الوزراء و الكتاب / 97.

[23] ظ: المامقاني / تنقيح المقال 3 / 217.

[24] ظ: النجاشي / الرجال / 319.