بازگشت

يونس بن عبدالرحمن


جاء في ترجمته أنه أخذ (العلم) من الامام موسي بن جعفر، و كان من خلص أصحابه و صفوتهم، و أدرك شطرا من حياة الامام الرضا عليه السلام و قال فيه عليه السلام: «يونس بن عبدالرحمن في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه» و قال عنه الشيخ الطوسي في كتابه الفهرست: ان له ثلاثين كتابا في مختلف المواضيع و كان، كما جاء في ترجمته، يزور كل يوم أربعين رجلا من اخوانه المؤمنين، ثم يرجع الي بيته لا يترك التأليف الا للصلاة و الطعام و قضاء الحاجة، و له مؤلفات في علم الكلام و آراء تدل علي سعة علمه و قوة تفكيره [1] .


پاورقي

[1] نحيل القاري ء الي بعض المصادر التاريخية التي نصت علي ذلك مثل: رجال الكشي و اتقان المقال للمرزا محمد، و الكني و الألقاب للقمي.