بازگشت

ابراهيم بن موسي الكاظم


قال الشيخ المفيد في الارشاد: ابراهيم بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و كان شجاعا كريما، و تقلد الامرة علي اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، الذي بايعه أبوالسرايا بالكوفة.

و مضي اليها ففتحها و أقام به مدة، الي أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، فأخذ له الأمان من المأمون. و نقل أيضا بعد ذلك أنه دس اليه المأمون السم فمات.

و جاء في هامش الفوائد الرجالية للسيد بحرالعلوم: كان في حرم الكاظمين عليهم السلام قبران - و قد هدما أخيرا - يزورهما الزائرون، و ينسبون أحدهما الي ابراهيم الأكبر ابن الامام موسي الكاظم عليهم السلام، الذي هو صاحب أبي السرايا علي الأشهر، فانه قد حار المأمون و كسر و فر الي مكة، و لما جاء المأمون الي بغداد بعد شهادة الامام الرضا عليه السلام، جاء ابراهيم الي بغداد فآمنه المأمون، و مات ببغداد، و دفن قرب أبيه. ثم قال: و ما ذكر صاحب غاية الاختصار من أن قبر ابراهيم و قبر ابنه موسي أبي شجة بمقابر قريش في بغداد ينافي ما ذكره سيدنا الحجة الصدر الكاظمي من أن قبريهما في كربلا خلف ضريح الامام الحسين عليه السلام، و لعلهما نقلا الي كربلاء بعد دفنهما بمقابر قريش.

و نقل ابن شد قم في (تحفة الأزهار): أن ابراهيم بن موسي كان عالما فاضلا كاملا من أئمة الزيدية، و كان شيخا كبيرا كريما.



[ صفحه 27]



و امتدحه الشيخ المجلسي في الوجيزة.

و قال ابن الفوطي: المرتضي أبوأحمد ابراهيم بن موسي الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر العلوي العابد، كان من العباد الزهاد، العلماء الأفراد.