بازگشت

السيد القاسم بن الامام الكاظم


كان الامام يحبه و يرأف به، و قد جعله متوليا علي صدقته بعد وفاة علي أو ابراهيم. و قد عاش غريبا خائفا حتي اختاره الله اليه و دفن في قرية يقال لها شوشة بأرض بابل. قال السيد حسن الصدر الكاظمي في رسالته المخطوطة (تحية أهل القبور بالمأثور): أن القاسم بن الامام موسي جعفر عليه السلام قبره قرب نهر الجربوعية من أعمال الحلة، جرت سيرة العلماء الأجلاء علي شد الرحال لزيارته من النجف و كربلاء.