سيدة جليلة القدر، كان الامام موسي بن جعفر عليه السلام قد وضع عندها لدي سفره الي العراق و دائع الامامة و مواريث الأنبياء، و قال لها من طلب هذه الودائع و المواريث فهو الامام من بعدي، و اعلمي حينئذ أنني قد فارقت الدنيا.

قال العلامة المجلسي في جلاء العيون: عندما طلب الامام الرضا عليه السلام هذه الودائع منها اشتد بكاؤها و عويلها، فقالوا لها: ما بك؟ قالت أقسم بالله أنه قد قضي نحبه سيدي و مولاي و مؤنس قلبي موسي بن جعفر حيث أنه أعلمني بما يحدث.

و هذه السيدة عرفت أنها رواية من روايات الأحاديث، و ورد اسمها في طريق عدة روايات عن أهل البيت عليهم السلام منها:

روي الشيخ الكليني في الكافي باسناده عن الحسين بن موسي، عن أمه و أم أحمد بنت موسي قالتا: كنا مع أبي الحسن (موسي بن جعفر) عليه السلام بالبادية، و نحن نريد بغداد، فقال لنا



[ صفحه 31]



يوم الخميس «اغتسلا اليوم لغد يوم الجمعة، فان الماء بها غدا قليل» فاغتسلنا يوم الخميس ليوم الجمعة.