هشام بن الحكم
ترجم له الشيخ الطوسي في رجاله حيث قال: كان من خواص سيدنا و مولانا موسي بن جعفر عليه السلام. كانت له مباحثات كثيرة مع الخالفين في الأصول و غيرها. و له مصنفات كثيرة، منها:
في الامامة:
1- كتاب الامامة.
2- كتاب الوصية و الرد علي من أنكرها.
3- كتاب اختلاف الناس في الامامة.
في التوحيد:
1- كتاب الرد علي الزنادقة.
2- كتاب الدلالات علي حدوث الأشياء.
3- كتاب الرد علي أصحاب الاثنين.
4- كتاب التوحيد.
و من مصنفاته الأخري:
1- كتاب الرد علي أصحاب الطبائع.
2- كتاب الشيخ و الغلام.
3- كتاب التدبير.
4- كتاب الميزان.
5- كتاب الميدان.
[ صفحه 35]
و كان هشام يكني بأبي محمد، و هو مولي شيبان، كوفي تحول الي بغداد، و لقي الصادق و ابنه الكاظم، و له عنهما روايات كثيرة.
و روي عنهما فيه مدائح له جليلة.
و كان ممن فتق الكلام في الامامة، و هذب المذهب بالنظر، و كان حاذقا بصناعة الكلام في الامامة، حاضر الجواب.
و سئل يوما عن معاوية بن أبي سفيان: هل شهد بدرا؟
قال: نعم في ذلك الجانب.
و كان منقطعا الي يحيي بن خالد البرمكي، و كان القيم علي مجالس كلامه و نظره، و كان ينزل الكرخ من مدينة السلام في درب الجب. و توفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة مستترا.
عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام، و الفتيا و الأحكام الذين لا مطعن عليهم، و لا طريق الي ذم واحد منهم.
قال ابن شهر آشوب: و رفعه الامام الصادق عليه السلام في الشيوخ و هو غلام. قال عنه: هشام بن الحكم رائد حقنا، و سائق قولنا، المؤيد لصدقنا، و المدافع لباطل أعدائنا، من تبعه و تبع أثره تبعنا، و من خالفه و ألحد فيه فقد عادانا [1] .
[ صفحه 36]
پاورقي
[1] معجم رجال الحديث، ج 20، ص 298.