بازگشت

صفوان بن مهران الجمال


ممن رافق الامامين الصادق و الكاظم عليهماالسلام.

قال عنه الشيخ المفيد في كتاب الارشاد باب النص علي امامة الكاظم عليه السلام عن أبي عبدالله عليه السلام: صفوان الجمال من شيوخ أصحاب أبي عبدالله الصادق عليه السلام و خاصته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين.

و في رجال القهبائي عن رجال الشيخ الطوسي عده من رجال الكاظم عليه السلام أيضا.

له كتاب يرويه جماعة.

ذكر الكشي عنه أنه ثقة. و روي عنه ما يدل علي شدة قبوله من أبي الحسن الكاظم، و صلاح دينه عندما قال له الامام الكاظم:

يا صفوان! كل شي ء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا.

و استفسر صفوان عن ذلك الشي ء.



[ صفحه 38]



فقال له الامام: اكراؤك جمالك من هذا الرجل يعني هارون.

قال: و الله ما أكريته أشرا و لا بطرا، و لا للصيد و لا للهو، و لكني أكريه لهذا الطريق يعني طريق مكة. و لا أتولاه بنفسي، و لكني أنصب غلماني.

فقال الامام: يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟

قال: نعم جعلك فداك.

قال: أتحب بقاءهم حتي يخرج كراؤك؟

قال صفوان: نعم.

قال: فمن أحب بقاءهم فهو منهم، و من كان منهم كان ورد النار.

قال صفوان: فذهبت و بعت جمالي عن آخرها.

فبلغ ذلك هارون، فدعاني. فقال لي: يا صفوان: بلغني أنك بعت جمالك.

فقال: نعم.

فقال: لم.

قلت: أنا شيخ كبير، و ان الغلمان لا يفون الأعمال.

فقال هارون: هيهات اني لأعلم من أشار عليك بهذا،



[ صفحه 39]



أشار بهاذ موسي بن جعفر.

قلت: ما لي و لموسي بن جعفر.

قال: دع عنك هذا، فلولا حسن صحبتك لقتلتك [1] .


پاورقي

[1] الرجال، الشيخ الطوسي، ج 2، ص 740.