الأحول أبوجعفر، كوفي صيرفي، يلقب بمؤمن الطاق، و صاحب الطاق، و يلقبه المخالفون بشيطان الطاق.



[ صفحه 40]



ثقة، من أصحاب الامام الكاظم [1] .

قال النجاشي في ص 325: منزلته في العلم و حسن الخاطر مشهورة.

له كتاب: افعل و لا تفعل، و كتاب: الاحتجاج في امامة أمير المؤمنين.

قال السيد علي البروجردي في سبب تسمية المخالفين له ب(شيطان الطاق): كان دكانه في طاق المحامل بالكوفة، فيرجع اليه في النقد، فيخرج كما ينقد فيقال: شيطان الطاق، و لعل المراد: أنهم يسألون منه عن مقدار النقد و كيفيته، اذ كان صيرفيا فكان يجيب بالتخمين، فلا يخالفه حدسه بعد التحقيق، و هذا يدل علي حدة ذهنه و سرعة انتقاله [2] .

قال الشيخ الطوسي: كان ثقة، متكلما حاذقا، حاضر الجواب [3] .