بازگشت

الكاظم


و هو أشهر ألقابه.. سمي به لما كظمه من الغيظ، و صبر علي فعل الظالمين، حتي مضي قتيلا في حبسهم و وثاقهم.

و قيل أنه سمي بذلك لأنه كان يكظم غيظه عمن يخالفه من أتباعه، و لا يبدي لهم ما يعرفه منهم.

قال ابن الأثير في مطالب الفصول ص 76.

كان يلقب بالكاظم، لأنه كان يحسن الي من يسي ء اليه و كان هذا من عاداته.

و قال ابن حجر المكي:

هو وارث أبيه علما و معرفة و كمالا و فضلا. سمي الكاظم لكثرة تجاوزه و حلمه. و كان معروفا عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عندالله و كان أعبد زمانه و أعلمهم و أسناهم [1] .

و قال الذهبي:

موسي الكاظم - الامام القدوة ذكره أبوحاتم فقال: ثقة صدوق امام من أئمة المسلمين له عند الترمذي و ابن ماجة حديثان له مشهد عظيم مشهور ببغداد دفن معه حفيده الجواد. و لولده علي بن موسي مشهد عظيم بطوس و كانت وفاة موسي



[ صفحه 20]



الكاظم في رجب سنة 183 ه [2] .

كما لقب: بالصابر لصبره لما تعرض له من خلفاء عصره، و بباب الحوائج، عرف به لأنه ما كان يتوسل به الي الله شخص الا قضي الله حاجته، و كان معروفا بهذا اللقلب عند أهل العراق.



[ صفحه 21]




پاورقي

[1] الصواعق المحرقة، ص 112.

[2] سيرة أعلام النبلاء، ج 1، ص 270.