بازگشت

ما روي عن الامام الكاظم من تفسير و أحاديث شريفة


كان الأبناء متهيئين في الغرفة منذ العصر. و كان الدافع لهم في ذلك رغبتهم بسماع حديث أبيهم. و هي رغبة موفقة دون شك في ذلك. لأن حب الشي ء يؤدي الي التفاعل معه. و لا أجمل و أوفق من أن يتفاعل الشاب و الصغير مع سيرة آل بيت الرسول عليهم السلام. فان تحقق ذلك فهذا يعني أن الهداية واقعة باذن الله تعالي. و ما ذلك الا هدف محمد الذي يسعي لتحقيقه لأبنائه. فان هو بلغه بعون الله تعالي فقد كسب أن يذكر بعد وفاته بالخير و الرحمة.

كان الأبناء يستعجلون مرور الوقت ليحين موعد حضور أبيهم. و كأن الوقت قد استجاب لهم اذ سرعان ما حل الظلام و ساد السكون في الشارع الا من بعض المارة من الرجال و هم عائدون الي بيوتهم. و كان محمد واحدا من هؤلاء الآباء حضر في الوقت الذي اعتادت به أسرته في الحضور. فوجد أبناءه قد أخذ كل منهم مجلسه. فحياهم و أخذ له مجلسا بينهم. و لم يمض وقت حتي قال



[ صفحه 44]



مبتدي ء حديثه: قال الله تعالي في كتابه العزيز: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب (8)) [1] .

هو نداء من القلب موجة من العبد لخالقه جل جلاله. كله استغاثة و توسل دعاء. في أن يثبتا الله تعالي علي الاستمرار في سلوك صراطه المستقيم الذي ارتضاه سبحانه لعباده. و أن يهب لنا من عنده جل جلاله الرحمة و الاستقامة كما يحب و يرضي.

و قد روي عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبوالحسن موسي بن جعفر عليه السلام: يا هشام. ان الله حكي عن قوم صالحين أنهم قالوا: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة لك أنت الوهاب). حين علموا أن القلوب تزيغ و تعود الي عماها و رداها. أنه لم يخف الله من لم يعقل عن الله. و من لم يعقل عن الله لم يعقد قلبه علي معرفة ثابتة ببصرها و يجد حقيقتها في قلبه. و لا يكون أحد كذلك الا من كان قوله لفعله مصدقا. و سره لعلانيته موافقا. لأن الله تبارك اسمه لم يدل علي الباطن الخفي من العقل. الا بظاهر منه. و ناطق عنه. [2] .

قال الابن الأكبر: و هل تعمي القلوب يا أبي؟

فقال الأب: نعم يا ولدي. تعمي القلوب حينما لا يكون لذكر الله تعالي و خشيته مكانا فيها. و ذكر الله تعالي و خشيته لا تأتي الا بمعرفة الخالق جل جلاله و الايمان به. و يؤيد ذلك قوله تعالي: (انما يخشي الله من عباده العلماؤا). فهم من عرفوا الخلاق العظيم



[ صفحه 45]



من خلال عظمة ما خلق و سوي. و كلما كان الخلق عظيما استدللنا من ذلك عظمة الخالق.

و روي عن أم سلمة قالت: ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان يكثر في دعائه أن يقول: اللهم مقلب القلوب و الأبصار. ثبت قلبي علي دينك. قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. و ان القلوب لتتقلب؟ قال صلي الله عليه و آله و سلم: نعم. ما خلق الله من بشر من بني آدم الا و قلبه بين اصبعين من أصابع الله. فان شاء أقامه. و ان شاء أزاغه. [3] .

فقال الأبن الأكبر: و ماذا عني صلي الله عليه و آله و سلم بين اصبعين من أصابع الله يا أبي؟

الأب: ليس المراد من الاصبعين ما هو المفهوم منهما ظاهرا. كما هو رأي المشبهة و المجسمة. و انما المراد منهما قضاؤه جل جلاله و قدره. و هذا التعبير كناية عن سهولة ذلك عنده تبارك و تعالي.

الابن الأوسط: اني أقرأ في كتاب الله تعالي آيات توحي للقاري ء و كأن الله جلت عظمته له جسم. كقوله تعالي: (يد الله فوق أيديهم). و كقوله تعالي: (وسع كرسيه السماوات و الأرض).

فهل لك يا أبي ان تزدنا علما عن ذلك؟

فقال الأب: لو تتبعنا ما ورد في كتابه العزيز من آيات وصف بها الله تعالي نفسه لوجدنا أنه جل جلاله أكبر من أن نفكر في تجسيمه أو تشبيهه. و يكفينا قول أميرالمؤمنين و سيد الأوصياء أجمعين ما حدثنا به عن الله جل جلاله حيث قال:



[ صفحه 46]



الحمد لله الكائن قبل أن يكون كرسي أو عرش أو سماء أو أرض أو جان أو انس.

لا يدرك بوهم. و لا يقدر بفهم. و لا يشغله سائل. و لا ينقصه نائل.

لا ينظر بعين. و لا يحد بأين. و لا يوصف بالأزواج. و لا يخلق بعلاج. و لا يدرك بالحواس. و لا يقاس بالناس.

الذي كلم موسي تكليما. و أراه من آياته عظيما. بلا جوارج و لا أدوات. و لا نطق و لا لهوات. [4] .

و قال عليه السلام أيضا:

الحمد لله الذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته. و ردعت عظمة العقول فلم تجد مساغا الي بلوغ غاية ملكوته. [5] .

و قال عليه السلام:

ان الله جل ثناؤه واحد من غير تشبيه. و دائم بغير تكوين. خالق بغير كلفة. قائم بغير منصة. موصوف بغير غاية. معروف بغير محدودية. باق بغير تسوية. عزيز لم يزل قديم في القدم.

زاغت القلوب لمهابته. و ذلت الألباب لعزته. و خضعت الرقاب لقدرته. لا يخطر علي القلوب له مبلغ كنه. و لا يعتقد ضمير التسكين من التوهم في امضاء مشيئته. لا تبلغ العلماء بالبابها. و لا أهل التفكير بتدبير أمورها بأكثر مما وصف جل و عز به نفسه. [6] .



[ صفحه 47]



و روي عن النعمان بن سعيد قال: دخل علينا نوف بن عبدالله فقال لأميرالمؤمنين علي عليه السلام. يا أميرالمؤمنين. بالباب أربعون رجلا من اليهود. فقال علي عليه السلام: علي بهم.

فلما وقفوا بين يديه قالوا له: يا علي. صف لنا ربك هذا الذي في السماء. كيف هو؟ و كيف كان؟ و متي كان؟ و علي أي شي ء هو؟

فاستوي علي عليه السلام جالسا. و قال: معشر اليهود. اسمعوا مني. و لا تبالوا ان تسألوا أحدا غيري:

ان ربي عزوجل هو الأول لم يبد مما. و لا ممازج معما. و لا حال وهما. و لا شبح يتقصي. و لا محجوب فيحوي. و لا كان بعد لم يكن فيقال حادث. بل جل أن يكيف المكيف للأشياء كيف كان. بل لم يزل و لا يزول لاختلاف الازمان. و لا لتقلب شأن بعد شأن.

و كيف يوصف بالاشباح. و كيف ينعت بالألسن الفصاح. و لم يكن في الأشياء فيقال بائن. و لم يبن عنها فيقال كائن. بل هو بلا كيفية. و هو أقرب من حبل الوريد. و أبعد في الشبه من كل بعيد. لا يخفي عليه من عباده شخوص لحظة. و لا كرور لفظه. و لا ازدلاف رقوه. و لا انبساط خطوة. في غسق ليل داج و لا اولاج. لا يتفش عليه القمر المنير. و لا انبساط الشمس ذات النور بضوئها في الكرور. و لا أقبال ليل مقبل. و لا ادبار نهار مدبر. الا و هو محيط بما يريد تكوينه.

فهو العالم بكل مكان. و كل حين و أوان. و كل نهاية و مدة. و الأمد الي الخلق مضروب. و الحد الي غيره منسوب. لم يخلق



[ صفحه 48]



الأشياء من أصول أولية. و لا باوائل كانت قبله بدية. بل خلق ما خلق فأقام خلقته. و صور ما صور فأحسن صورته.

توحد في علوه فليس لشي ء منه امتناع. و لا له بطاعة شي ء من خلقه انتفاع. اجابته للداعين سريعة. و الملائكة في السماوات و الأرضين له مطيعه. علمه بالأموات البائدين كعلمه بالأحياء المتقلبين. و علمه بما في السماوات العلي كعلمه بما في الأرض السفلي. و علمه بكل شي ء لا تحيره الأصوات. و لا تشغله اللغات. سميع للأصوات المختلفة بلا جوارح له مؤتلفة. مدبر بصير. عالم بالأمور حي قيوم.

سبحانه كلم موسي تكليما بلا جوارح و لا أدوات و لا شفة و لا لهوات.

سبحانه و تعالي عن تكييف الصفات.

من زعم أن الهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود. و من ذكر أن الأماكن به تحيط لزمته الحيرة و التخليط. بل هو محيط بكل مكان.

فان كنت صادقا أيها المتكلف لوصف الرحمان بخلاف التنزيل و البرهان فصف لي جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل.

هيهات اتعجز عن صفة مخلوق مثلك. و تصف الخالق المعبود. و أنت انما تدرك صفة رب الهيئة و الأدوات. فكيف من لم تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و الأرضين و ما بينهما و هو رب العرش العظيم. [7] .



[ صفحه 49]



ثم قال الأب: هكذا هو الله جل جلاله يا ولدي. فهل يستطيع قائل مهما بلغ به العلم و المعرفة أن يشبه الخلاق أو يجسمه. و هل كان بمقدور الانسان ان يتعرف علي حقيقة المخلوقات حتي يدرك حقيقة الخالق؟ تعالي الله عما يصفون علوا كبيرا.

ثم قال الأب: هذا هو العلم الذي ورثه أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن سيده و أخيه المصطفي محمد صلي الله عليه و آله و سلم. و هو العلم الذي ورثه الأئمة من آل بيت النبي الاطهار عن آبائهم عن جدهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. الا أن الحاسدين و المبغضين شككوا بعلمهم. تماما كما كذب جدهم صلي الله عليه و آله و سلم. و كما كذب من قبل كل الأنبياء و الرسل.

الابن الأكبر: و كيف كذب آل البيت يا أبي؟

الأب: نعم يا ولدي. كذبوهم و سلبوا منهم حقهم الذي منحهم الله تعالي اياه. و أوهموا البسطاء من المسلمين بأنهم يسعون للحكم و الخلافة و يخرجون علي السلطان. و هذا ما حصل مع الامام الحسين بن علي عليه السلام.

الابن الأكبر: حدثنا يا أبي عن نماذج من علوم الامام موسي بن جعفر عليه السلام.

الأب: لكل امام من ائمة أهل البيت عليه السلام في كل باب من أبواب العلم باع طويل. قصر عنها غيرهم من مدعي العلم. فمن علمه عليه السلام. ما روي من أنه دخل علي هارون الرشيد يوما فقال له الرشيد: يا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. أخبرني عن الطبائع الأربع؟ فقال الامام موسي بن جعفر عليه السلام: أما الريح فانه ملك يداري. و أما الدم فأنه عبد عارم (شرس مؤذي). و ربما قتل العبد مولاه. و أما البلغم فأنه خصم جدل أن سددته من جانب أنفتح من آخر. و أما المره فأنه



[ صفحه 50]



الأرض اذا اهتزت حفت بما فوقها. فقال هارون: يابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تنفق علي الناس من كنوز الله و رسوله. [8] .

ثم قال الأب: و أما علمه بالنجوم فقد روي أن الرشيد انفذ اليه من أحضره. فلما حضر قال له: أن الناس ينسبونكم يا بني فاطمة الي علم النجوم. و أن معرفتكم بها جيدة. و فقهاء العامة يقولون أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: اذا ذكر أصحابي فاسكتوا. و اذا ذكر القدر فاسكتوا. و اذا ذكر النجوم فاسكتوا.

و أميرالمؤمنين علي عليه السلام كان أعلم الخلائق بعلم النجوم و أولاده و ذريته التي تقول الشيعة بامامتهم كانوا عارفين بها.

فقال له الامام الكاظم عليه السلام: هذا حديث ضعيف و اسناده مطعون فيه. و الله تبارك و تعالي مدح النجوم. فلولا أن النجوم صحيحة ما مدحها الله تعالي. و الأنبياء كانوا عالمين بها. و قد قال الله تعالي في حق ابراهيم خليل الرحمن (و كذلك نري ابرهيم ملكوت السماوات و الأرض و ليكون من الموقنين (75)) [9] و قال في موضع آخر (فنظر نظرة في النجوم (88) فقال اني سقيم (89)) [10] فلو لم يكن عالما بالنجوم ما نظر فيها. و لا قال اني سقيم. و ادريس كان اعلم اهل زمانه بالنجوم. و الله تعالي قد اقسم بها و قال: (فلآ أقسم بمواقع النجوم (75) و انه لقسم لو تعلمون عظيم (76)) [11] و قال في موضع آخر (فالمدبرات أمرا (5)) [12] يعني بذلك اثني عشر برجا و سبع



[ صفحه 51]



سيارات. و الذي يظهر في الليل و النهار هي بأمر الله عزوجل. و بعد علم القرآن لا يكون أشرف من علم النجوم. و هو علم الأنبياء و الأوصياء و ورثة الأنبياء الذين قال تعالي فيهم: (و علامات و بالنجم هم يهتدون (16)) [13] .

و نحن نعرف هذا العلم و ما نذكره. [14] .

و ثم قال الأب: و في النظافة و الصحة العامة كان للامام الكاظم عليه السلام قول رواه الجعفري قال: قال أبوالحسن موسي عليه السلام: الحمام يوم و يوم لا. يكثر اللحم. و ادمانه في كل يوم يذيب شحم الكليتين. [15] .

فقال الابن الأكثر: و ماذا يعني يوم و يوم لا؟

الأب: يعني به أن: يوم نعم و يوم لا. و أن من يستخدم هذه الطريقة يكتسب الصحة و زيادة الوزن من العافية. و أن ادمان الحمام كل يوم يذيب الشحم. و قد روي عن الامام الرضا عليه السلام قال لسليمان الجعفري حينما مرض و ذهب لحمه: أيسرك أن يعود لك لحمك؟ قال له الجعفري: بلي. قال عليه السلام: الزم الحمام غبا. فانه يعود اليك. و اياك أن تدمنه تدمنه. فان ادمانه يورث السل.

فقال الابن الأكبر: ما يعني الزم الحمام غبا يا أبي؟

فقال الأب: قال العلامة البهائي: غبا (بكسر الغين) المراد به أن يدخل الحمام يوما و يتركه يوما.



[ صفحه 52]



ثم قال الأب: و حينما سئل عليه السلام: الرجل يصيب الماء في ساقية أو مستنقع. ايغتسل منه للجناية. أو يتوضأ منه للصلاة اذا كان لا يجد غيره. و الماء لا يبلغ صاعا للجنابة. و لا مدا للوضوء. و هو متفرق؟ و كيف يصنع به و هو يتخوف أن تكون السباع قد شربت منه؟

فقال الامام الكاظم عليه السلام: اذا كانت يده نظيفة فليأخذ كفا من الماء بيد واحدة فلينضحه خلفه. و كذا كفا أمامه. و كذا كفا عن يمينه. و كذا عن شماله. فان خشي أن لا يكفيه غسل رأسه ثلاث مرات. ثم يمسح جلده بيده. فأن ذلك يجزيه.

و اذا كان الوضوء غسل وجهه و مسح يده علي ذراعيه و رأسه و رجليه. و ان كان متفرقا فقدر أن يجمعه و الا اغتسل من هذا و هذا. فان كان في مكان واحد و هو قليل لا يكفيه لغسله. فلا عليه أن يغسل و يرجع الماء فيه فان ذلك يجزيه. [16] .

و قال العلامة السيد عبدالله شبر في كتابه مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار: هذا الحديث من معضلات الأخبار. و متشابهات الآثار. و مضمونه قد ورد في جملة من الأخبار... ثم ذكر جملة من الروايات. [17] .

و روي عن الامام الكاظم عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال: تمسحوا بالأرض فانها و هي برة بكم.

و حينما سئل عليه السلام عن الميت لم يغسل غسل الجنابة؟ قال عليه السلام: ان الله تبارك و تعالي أعلا و أخلص من أن يبعث الأشياء بيده. ان لله



[ صفحه 53]



تعالي ملكين خلاقين. فاذا أراد أن يخلق خلقا أمر الملكين الخلاقين فأخذا من التربة التي قال الله عزوجل في كتابه: (منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة أخري (55)) [18] فعجنوها بالنطفة المسكنة في الرحم. فاذا عجنت النطفة بالتربة قالا: يا رب ما تخلق؟ قال عليه السلام: فيوحي الله تعالي ما يريد من ذلك ذكرا أو أنثي. مؤمنا أو كافرا. اسودا أو أبيضا. شقيا أو سعيدا. فاذا مات سالت منه تلك النطفة بعينها لا غيرها. فمن ثم صار الميت يغسل غسل الجنابة. [19] .

ثم قال الأب: ما ذكرت لكم قليلا من كثير من علومه عليه السلام. و هي كافية لكي نتعرف علي ما كان له عليه السلام من دور في تعليم المسلمين أيام امامته. فقال الابن الأكبر: ألا تزيدنا يا أبي؟

فقال الأب: نكتفي بهذا القدر اليوم يا ولدي. و الي غد ان شاء الله سيكون لنا حديث.



[ صفحه 54]




پاورقي

[1] آل عمران: الآية: 8.

[2] عن الكافي عن هشام بن الحكم عن الامام الكاظم عليه السلام.

[3] راجع الدر المنثور. اخرجه ابن أبي شيبة و احمد و الترمذي و ابن جرير و الطبراني و ابن مردويه عن أم سلمة.

[4] نهج البلاغة شرح محمد عبده ج 2 ص 326 - 325.

[5] نهج البلاغة شرح محمد عبده ج 2 ص 271.

[6] دستور معالم الحكم للقضائي ص 154.

[7] حلية الأولياء ج 1 ص 72.

[8] رواه الصدوق في العيون.

[9] الانعام: الآية 75.

[10] الصافات: الآيتان 89 - 88.

[11] الواقعة: الآيتان 76 - 75.

[12] النازعات: الآية: 5.

[13] النحل: الآية: 16.

[14] مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار للسيد عبدالله شبر ج 2. ص 288.

[15] عن الكافي و الصدوق في الفقيه عن الجعفري عن الامام موسي بن جعفر عليه السلام.

[16] رواه الشيخ في التهذيب عن أحمد عن موسي بن القاسم البجلي عن أبي قتادة عن علي بن جعفر عن أخيه موسي بن جعفر عليه السلام.

[17] مصابيح الأنوار للسيد عبدالله شبر ج 2 ص 64 فراجع.

[18] سورة طه: الآية 55.

[19] العلل للصدوق باسناده عن الامام الكاظم عليه السلام.