بازگشت

الأهداء


سيدي أيها الامام الزكي، زين العابدين، و سيد الساجدين.

أرفع لمقامك السامي صحائف نور و مجد عن حياة حفيدك الغالي حليف السجدة و غزير العبرة، المغيب في قعر السجون و ظلم المطامير ذو الساق المرضوض بحلق القيود، العبد الصالح، و العابد الزاهد و الكاظم الصابر، الامام موسي بن جعفر صلوات الله عليهم أجمعين.

و هي صرخة متغيث، و آهة مكبوت، و نفثة مصدود من مولاكم. الذي يشاطركم الآلام لما اصابكم من ظلم و اضطاد، و عنت و عذاب.

عسي أن يحظي بالقبول من لدنكم، ليسعد يوم الفزع الأكبر، عند تطاير الصحف و يوم يدعي كل اناس بامامهم... فهو حسبي.

مولاكم

حسين الشاكري



[ صفحه 7]