بازگشت

زيد النار بن موسي الكاظم


و هو الخارج بالبصرة أيام الأمين و المأمون، قال ابن عنبة: زيد النار ابن موسي الكاظم عليه السلام، عقد له محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليه السلام أيام أبي السرايا علي الأهواز، و لما دخل البصرة و غلب عليها، أحرق دور بني العباس، و أضرم النار في نخيلهم و جميع أسبابهم، فقيل له: زيد النار، و حاربه الحسن بن سهل فظفر به، و أرسله الي مرو مقيدا، فأرسله المأمون الي أخيه علي الرضا عليه السلام، و وهب له جرمه [1] .

قال أبونصر البخاري: سأل الرضا عليه السلام في أمره، فعفا عنه المأمون، ثم سقاه السم و قتله، و قبره بمرو [2] .

و قال الشيخ العمري و غيره: أعقب زيد النار بن موسي الكاظم عليه السلام من أربعة رجال: الحسن ولده بالمغرب و القيروان، و الحسين المحدث، و جعفر، و موسي الأصم [3] .


پاورقي

[1] عمدة الطالب: 221.

[2] سر السلسلة العلوية: 37.

[3] عمدة الطالب: 221.