بازگشت

القاسم بن موسي


و كان أبوه عليه السلام يحبه كثيرا و يرأف عليه، ففي حديث يزيد بن سليط، قال عليه السلام: لو كان الأمر الي لجعلته في القاسم ابني لحبي اياه و رأفتي عليه، و لكن ذلك الي الله عزوجل يجعله حيث يشاء [1] .

و قبره في شوشة، كما في «معجم البلدان»، قال ياقوت: شوشة قرية بأرض بابل أسفل من حلة بني مزيد، بها قبر القاسم بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق عليه السلام، و بالقرب منها قبر ذي الكفل، و هو حزقيل [2] .

و المراد منه مزار القاسم المعروف عند الهاشمية قرب الحلة، و عنده مزار حمزة ابن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و لعله القاسم بن العباس بن موسي الكاظم عليه السلام، لا القاسم ابن موسي بن جعفر عليه السلام [3] .

روما للاختصار اكتفينا بهذا القدر.



[ صفحه 27]




پاورقي

[1] الكافي 1: 251، الباب 72، الحديث 14.

[2] معروفة اليوم بمدينة القاسم، و هي واقعة بين الحلة و الديوانية، أما قبر النبي ذي الكفل بلدة معروفة باسمه اليوم بين الحلة و الكوفة.

[3] انظر عمدة الطالب: 229.