بازگشت

ام الامام الرضا


اسمها تكتم، و قيل: اسمها نجمة، و سماها الامام الكاظم عليه السلام لما ولدت الرضا عليه السلام: الطاهرة.

عن هشام بن أحمر، قال: قال لي أبوالحسن الأول عليه السلام (أي موسي الكاظم): هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم؟ قلت: لا. قال: بلي، قد قدم رجل من أهل المغرب المدينة، فانطلق بنا اليه، فركب و ركبت معه حتي انتهينا الي الرجل، فاذا رجل من أهل المغرب و معه رقيق، فقلت له: اعرض علينا،



[ صفحه 32]



فعرض علينا سبع جوار، كل ذلك يقول أبوالحسن: لا حاجة لي فيها. ثم قال: اعرض علينا، فقال: ما عندي الا جارية مريضة. فقال: ما عليك أن تعرضها. فأبي عليه، فانصرف ثم أرسلني من الغد، فقال لي: قل له كم كان غايتك فيها؟ فاذا قال لك كذا و كذا، فقل له: قد أخذتها به، فأتيته، فقال: ما اريد أن أنقصها من كذا و كذا، فقلت: قد أخذتها. فقال: هي لك، و لكن أخبرني من الرجل الذي معك بالأمس؟ قلت: رجل من بني هاشم. قال: من أي بني هاشم؟ فقلت: ما عندي أكثر من هذا.

فقال: اخبرك أني اشتريتها من أقصي المغرب، فلقيتني امرأة من أهل الكتاب، فقالت: ما هذه الوصيفة معك؟ قلت: اشتريتها لنفسي. فقالت: ما ينبغي أن تكون هذه عند مثلك، ان هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض، فلا تلبث عنده الا قليلا حتي تلد له غلاما لم يولد بشرق الأرض و لا غربها مثله، قال: فأتيته بها، فلم تلبث عنده الا قليلا حتي ولدت له عليا عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] كشف الغمة 62: 1.