آل عمران
1 - عن ابن بكير، قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قوله تعالي: (و له أسلم من في السماوات و الأرض طوعا و كرها) [1] ، قال: انزلت في القائم عليه السلام، اذا خرج
[ صفحه 322]
باليهود و النصاري و الصابئين و الزنادقة و أهل الردة و الكفار في شرق الأرض و غربها، فعرض عليهم الاسلام، فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة و الزكاة و ما يؤمر به المسلم و يجب لله عليه، و من لم يسلم ضرب عنقه حتي لا يبقي في المشارق و المغارب أحد الا و حد الله.
قلت له: جعلت فداك، ان الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: ان الله اذا أراد أمرا قلل الكثير و كثر القليل [2] .
2 - و عن الحسين بن خالد، قال: قال أبوالحسن الأول: كيف تقرأ هذه الآية؟ (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الا و أنتم مسلمون) [3] ماذا؟ قلت: مسلمون.
فقال: سبحان الله! توقع عليهم الايمان فسميتهم مؤمنين، ثم يسألهم الاسلام؟! و الايمان فوق الاسلام!
قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد، قال: انما هي في قراءة علي عليه السلام، و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل علي محمد (عليهما الصلاة والسلام): (الا و أنتم مسلمون) لرسول الله صلي الله عليه و آله ثم الامام من بعده [4] .
3 - و عن عمر بن يزيد، قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام أسأله عن رجل دبر
[ صفحه 323]
مملوكه [5] ، هل له أن يبيع عتقه؟ قال: فكتب (كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل علي نفسه) [6] .
4 - و عن ابن يزيد، قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قوله تعالي: (و اعتصموا بحبل الله جميعا) [7] ، قال: علي بن أبي طالب عليه السلام حبل الله المتين [8] .
5 - و عن ابن شهر آشوب، عن الكاظم عليه السلام، في قوله تعالي: (و اكتبنا مع الشاهدين) [9] ، قال: نحن هم، نشهد للرسل علي اممها [10] .
پاورقي
[1] آل عمران: 83.
[2] تفسير العياشي 1: 82 / 183.
[3] آل عمران: 102.
[4] تفسير العياشي 1: 119 / 193.
[5] تدبير المملوك: تعليق عتقه بموته.
[6] تفسير العياشي 1: 87 / 185، و الآية من سورة آل عمران: 93.
[7] آل عمران: 103.
[8] تفسير العياشي 1: 122 / 194.
[9] آل عمران: 53.
[10] بحارالأنوار 23: 3 / 336.